ملخص ظاهرة التمييع في موريتانيا |
الأحد, 14 ديسمبر 2014 17:56 |
- الأحزاب: تم تمييعها بأحزاب كرتونية بلغ عددها 119 حزب، لا شعبية ولا تأثير ولا وزن لها. - التعليم: تم تمييعه بخلق تعليم "حر". دمر التعليم النظامي وجعل أبناء الطبقات الوسطى والفقيرة عاجزة عن تعليم أبناءها. - الصحة: تم تمييعها بانتشار شقق المصحات الفوضوية (الأطباب الحرة)، وانتشار الأدوية المزورة. وتباين أسعارها... والنتيجة طوفات المرضى الموريتانيين المسافرين إلى المستشفيات في الدول المجاورة (السنغال، تونس والمغرب... إلخ). - المجتمع المدني: تم تمييعه بانتشار ظواهر المنظمات والجمعيات والأندية الجيبية الكرتونية مما أفقدها للمصداقية وجعلها في عجز عن لعب دورها التكميلي. - الصحافة: تم تمييعها بزرع مواقع معروفة بالكذب والتزوير، محصنة من الملاحقات القانونية... وكل ذلك من أجل خلط الخبيث بالطيب، وبالتالي إقناع الرأي العام بأن ما تقوله الصحافة هو محض افتراء وكذب. - الأمن: تم تمييعه هو أيضا، حيث تم تهميش قطاع الشرطة -دون محاسبة أو محاولة إصلاح- وخلق شرطة بديلة لأمن الطرق، عاجزة عن التعرف على أصحاب السوابق ولا تمتلك الخبرة اللازمة... والنتيجة: انهيار للأمن وانتشار الجريمة.
الثابت الوحيد في هذا النظام هم الوجوه الطائعية المفلسة والتي عادة بحذافرها إلى التحكم في مفاصل الدولة. -------------------- من صفحة الأستاذ دد الشيخ ابراهيم على الفيس بوك
|