المجتمع الموريتانى أصبح بجاجة أكثر من أي وقت مضى إلى "ثورة قيم" حقيقية تعيد له نسبة 10% من ماضيه التليد، يحتاج إلى "ثورة أخلاق" إلى ثورة إخلاص، إلى ثورة "مصالحة مع الذات" إلى ثورة " مصارحة" إلى ثورة "مكاشفة" إلى ثورة " استحمام" إلى ثورة "جياع" إلى ثورة " أمهات".. 

شيوخ يلاحقون يوميا فتيات صغيرات عبر ملتقى طرق "ستسمار" وعبر ملتقى طرق " آفاركو" وفي كل الشوارع والطرقات... فتيات شبه عاريات مائلات مميلات تصاد شباكهن ضحى ومساء كل ليلة عشرات الشبان و "لكهولة" من اصحاب القلوب الجائعة، أجنبيات يبعن (العرض) في كل مكان، وأمام مرآى ومسمع من الجميع.. دولة تحمى في مكاتبها (سوء الخلق) وتمنح "أنصاف الرجال" قوة إرادية خارقة في السيطرة على عقول الموظفيين والموظفات وتسويق الجميع دون حياء اوستحياء..

أوقفوا " الصراخ الإفتراضى" وأنزلوا إلى الشارع لقد بلغ السيل الزبى؟؟

-------------------

من صفحة مولاي ابحيده على الفيس بوك