دقيقة للتفكيـــر .. ماذا بقي من "إخوة الإسلام" في مدينة نواكشوط.؟
الثلاثاء, 26 مايو 2015 18:54

خطر ببالي - وانا أرى كثيرا من الناس يفقون تحت أشعة الشمس الحارقة على جنبات الطريق ينتظرون وسيلة نقل تنقذهم منها، وأصحاب السيارات الشخصية يمرون من حولهم من غير مبالاة بهم- أن أسال نفسي كيف يتصور هؤلاء وأولئك

 أن "المؤمنين إخوة" - حقا - وأنهم "كالجسد الواحد"، وأنهم "يؤثرون على أنفسهم"..؟...، هل يعون حقا معنى الأخوة الإيمانية..؟..أم أنهم لا يتذكرونها أصلا ولا يؤمنون بها، وإنما هي كلمات يحفظونها كصك بدون رصيد..؟...أ

م أنهم يؤمنون بإسلام نظري منفصل عن الحياة والواقع.؟...أم أن زحف "العلمانية" أقنعهم بضرورة التخلي عن "قيم الاسلام" ومقتضيات "أخوة الإسلام" والاكتفاء بـ"العقيدة" و"الشعائر التعبيدية" .؟... ثم خطر ببالي أن "التزوير" و"الفساد" و"الكذب" و"النميمة" و"السرقة" و"التجسس" و"التعصب" أخطر من هذا بكثير.........

وأن المسلين يقتتلون في بعض البلاد العربية وهو ما ينسف معنى الأخوة من أساسه..، من هنا فإن أفضل طريق لفهم حقيقة الإنسان وتمثل مسلمي القرن 21 لإسلامهم هو الانطلاق من "الواقع"، بدل الانطلاق من "النص" وما ينبغي أن يكون ...

-------------

من صفحة الأستاذ محمد المهدى ولد محمد البشير على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث