جيش العرب جاهز خلال شهر ومخاوف من "صراع طائفي"
الأحد, 24 مايو 2015 11:39

العالم حولنا- 28 نوفمبر

أهتمت الصحف العربية في 24 مايو/أيار على صدر صفحاتها بنبأ إجتماع رؤساء الأركان العرب والذي بدأ في القاهرة أمس حيث أعلن خلال الكلمات الإفتتاحية أن الجيش العربي سيكون جاهزا خلال شهر. وبحسب الصحف فإن الجيش الوليد سيكون 

من مهمامه مكافحة الإرهاب وشن عمليات تدخل سريع  بقوات برية وبحرية وجوية للحفاظ على الأمن القومي العربي.

وظهرت أصوات تحذر من صراع طائفي بالمنطقة بعد مقتل 20 شيعيا خلال الصلاة في عملية انتحارية بالقطيف بالمملكة العربية السعودية ذات الأغلبية السنية. جيش عربي قالت "اليوم السابع" المصرية في عنوان رئيسي على صدر صفحاتها "جيش العرب جاهز".

وفي نفس السياق، قالت "العرب اليوم" الأردنية على صفحتها الأولى "29 يونيو/ حزيران موعد إنشاء القوة العربية المشتركة". وقالت "المستقبل" اللبنانية "آلية تشكيل القوة المشتركة قبل نهاية حزيران".

ودافعت "الجمهورية" المصرية في افتتاحيتها عن فكرة إنشاء قوة عسكرية عربية، قائلة "ليس منطقيا وعمليا توفير الحماية للأمن القومى العربي بالاعتماد على قوة عسكرية لدول أجنبية قد تتبدل طبيعة العلاقات معها طبقا لتبدل الأهداف والمصالح".

صراع "طائفي"

نشرت "الوفاق" الإيرانية إدانة وزارة خارجيتها للعملية على صحفتها الأولى حيث نقلت عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم قولها "إيران تدين بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام علي".

غير أن الصحيفة حملت السلطات السعودية المسؤولية ورردت قول أفخم أن على السعودية "مواجهة المجموعات الإرهابية والمتطرفة وعدم التورط في مغامرات خارجية".

وبالمثل قالت مريم عبدالله في "المستقبل العراقي" إن "إنفجار القطيف ثمرة البذرة الوهابية،" واعتبرت أن السعودية "تتبنى رسميا خطابا طائفيا" ضد الطائفة الشيعية والإسماعيلية و"تشن حروبا بدواعش وطنيين ومرتزقة مباشرة أو بالوكالة في اليمن والعراق وسوريا والبحرين".

غير أن عماد الدين حسين في "الشروق الجديد" المصرية حمل الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية "إعادة إشعال الصراع (بين السنة والشيعة في المنطقة العربية) مرة أخرى، حينما غزت العراق في مارس 2003 وحلت الجيش العراقي وهمشت السنة".

وأضاف أن سبب عملية القطيف ليس القاعدة أو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فقط، حيث أن "إيران تلعب دورا خطيرا". وقال "يبدو أن التفجير الإرهابي الأخير في المسجد الشيعي بالقطيف هو محاولة لإشعال هذا الصراع وإخراجه من القمقم لتدخل المنطقة كلها في الدوامة المذهبية".

وطالب الشيعة والسنة بتأجيل حسم هذا الصراع إلى يوم القيامة والتفرغ لإعمار الدنيا.

وبالمثل طالب أسامة القحطاني في "الوطن" السعودية بعدم التشدد والطائفية، قائلا "الله لم يجعلنا أوصياء على آخرين في فهمنا للدين بل الأصل هو ’لا إكراه في الدين‘ فالإكراه لا يجوز في أصل الدين بنص القرآن".

ووضع القحطاني تساؤلات بشأن تعدد الإختلافات في الأصول والفروع بين العلماء، قائلا إن يمكن لهذه التساؤلات "أن تكون مفتاحا لحل الكثير من الإحتقان والتشدد الذي نعيشه".

وقالت "الرياض" السعودية بعد نشر صور "الشهداء" والكشف عن هوية المتورطين في الجريمة ورأيسهم صالح القشمعي الذي "تلقى توجيهات داعش" إن "الوطن ينتصر صفا واحدا على الطائفية".

"مصالحة كبرى" واقترح رؤوف شحوري في "الأنوار" اللبنانية "مصالحة عربية كبرى" لمواجهة التفتت العربي "الذي ترسم ملامحه دول غربية استعمارية" من المحيط إلى الخليج. وبحسب رأيه فإن الولايات المتحدة الأمريكية "تنوب عن العالم الاستعماري بأسره بمهمة رسم الخرائط الجديدة".

وأضاف "بعدما كانت (الولايات المتحدة) تنفذ المهمة بالحروب بقواتها وجيوش تحالف دولي تقوده، تلجأ الى أسلوب بديل أكثر فاعلية وأقل كلفة بدفع العرب والمسلمين الى قتال بعضهم بعضاً، بينما تتولى التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها داعش رسم حدود خريطة التفتيت الجديدة".

ببسى + 28 نوفمبر

فيديو 28 نوفمبر

البحث