مُعظم مشاكلي مع إسرائيل و الرأسمالية و الناموس و -موريتل-
الأحد, 23 أغسطس 2015 10:46

مُعظم مشاكلي مع إسرائيل و الرأسمالية و الناموس و -موريتل- ليست لديَّ عداوات محلية أو إقليمية أو عاطفية، أفضلُّ التركيز على أزماتي السخيفة و متابعة مباراة و النوم بعيداً عن الأطفال، قد أكون البارحة ذكرتُ بعض -سكوسات- التي يتعرض لها هذا المجتمع الحالم و لكن بعضم أقسمَ على فهمها

من الوراء نحو الأعلى، طبعاً قمتُ بحذف النص صباح اليوم و أنا أحتسي كأساً من الشاي -أرويخي-، أحبُّ الحياد حينما يتعلق الأمرُ بالسياسة و زراعة الأحقاد، الحياة أقصرُ مما تتخيلُ -شنقيتل- و الدنيا تافهة حين ننظرُ إليها من القمر عبر اليوتيوب.

الوطن يحتاجُ بعض النعناع و القليل من الحب، سمعتُ أنهم سيقومون بكتابة النشيد من جديد، خبرٌ جميل، أنا لا أحفظه، ليسَ لنقصٍ في وطنيتي بكل تأكيد، لقد عشقتُ هذا الوطن بشكلٍ أوتوماتيكي رغم أني أُمَثِّلُ شريحة من المطحونين على جميع الأصعدة، السببُ بسيط، أنا لم أدخلْ السنة الأولى من التعليم الأساسي، هبطتُ فجأةً في السنة الثانية، و كنتُ كسولاً جدا و ما زلتُ و سأظلُّ، الكسلُ مفيدٌ، قلبي كسولٌ أيضاً يعشقُ فتاة واحدة، و عقلي يتفاعلُ مع كلَّ النساء، أفكرُّ دوماً في أن أكون إرهابياً مسالماً، و أُدَوِّخُ أمريكا، طبعا نشأتْ لديَّ الفكرة حين فشلتُ في الحصول على تأشيرة منذُ أيام، ضابطةُ الهجرة التي أجرتْ لي المقابلة لم تكنْ -متنسوية- و هو شيئٌ نادرٌ في بناتِ عمنا سام حسب أفلام هوليوود، لقد كنتُ وسيماً و واثقاً من نفسي و لكنها إستغلتْ نقطة ضعفي في الإستيقاظ في الصباح و سألتني أسئلة خارجَ المنهج و تركتني أقف على الطريق أبحثُ عن سيارة أجرة تُقَّلُّني إلي موريتانيا.

----------------

من صفحة الأستاذ محمد باهاه على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث