خاص-28 نوفمبر: قام ممثل كيفه الذي يطلق عليه في لقاء الشباب بأسن المشاركين، بشق الصفوف باتجاه رئيس الجمهورية بعد ما حرم من الكلام، ولم يجد المعنى من يعترض طريقه لتوصيل رسالته عن قرب إلى الرئيس، جلس المعنى  متكئا إلى جانب الرئيس بعد وصوله إلى

الكرسى الذي يجلس عليه الرئيس، واسر له ماكان يريد ان  يوصله.. الرئيس الذي تفاجأ بهذا السلوك الخارج عن المألوف في اللقاء، غلبت علي طبعه الإبتسامة وبدى هادئا امام خطوات المعنى، وبعد دقائق أشار له أحد الحراس الشخصيين بالتراجع إلى الخلف فقام على الفور بالإتساع اكثر .. حتى استمع منه الرئيس مايريد قوله، فقام بتوديعه وعاد  إلى حيث كان يجلس في الصفوف.

الشباب الجالسين في انتظار دورهم في الحديث أمام الريئس أعجبهم تصرف الرجل المفاجئ، وأثنى بعضهم عليه قائلا: "إنه رجل المهام الصعبة" أحضر فحضر وقام وحام، وأخير فهم أن اللقاء ليس من اجل اللقاء وإنما من أجل...

ضحايا هذا اللقاء كثر .. هناك من حضر بجسمه وغاب بعقله، وهناك من حضر بعقله وغيب عن عقله، وفي الأخير انتهى اللقاء وعاد الرئيس وعاش الرئيس..!!

حصري لـــ28 نوفمبر