وزراء "فوكوجاي" مناعة قوية في وجه التغييرَ!
الجمعة, 20 سبتمبر 2013 02:06

من الملاحظ أن الأغلبية من أعضاءحكومات الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف تمتلك القدرة على التكيف مع قرارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز القاضية بفرض استراتجية موسعة في مجال "التقشف"، وقد استطاع اغلب

الوزراء تطبيق هذا التوجه- ظاهريا على الأقل- طيلة حكمه، فقد شهدنا بعض الوزراء في عدة مناسبات وهم يرتادون قمصانا تنتمى إلى قبيلة "فوكوجاي" أورباخ" على مذهب اهل نواذيبو.

حتى أن بعضهم لشدة حرصه على هذه التوجهات ألزم نفسه طيلة سنة من العمل أن لايظهر خارج العاصمة إلا ويرتدى  "قميصا" سعره بإجماع العارفين لا يتجاوز 750 أوقية، في السوق المحلي..

مظهر مقزز هو ذالك الرجل الذي تمنحه  الميزانية  مليون اوقية كمرتب ثابت دون علاوات الملبس والمأكل والمشرب، يظهر في شكل غير لائق لا يحترم فيه  الذوق العام، بل لا يحترم التقاليد العرفية في مثل هكذا مناسبات..

 

وزير في جيبه "سراح"..

 

احد وزراء "فوكوجاي" ينتمى للمجموعة الأولى ظهر مرة  وهو حريص على مظهره المتواضع جدا، وهو يقوم بتسريحة شعره  دون مرآة عاكسة، وأخيرا قرر بعد انتهاء العملية إعادة "السراح" إلى حضن " قميصه" اي قميص المرحوم!

 

وزير نعله  أشعث أغبر!

 

أحد الوزراء من المجموعة الثانية تعود أن يصبغ نعله يوم الخميس فقط من كل اسبوع، وفي يوم من الأيام زار سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، في دعوة رسمية، وشاء الله أن تغيبه الوزارة "ببذلة ونعل" في إشارة إلى "اتساخ نعله" الذي ظهر باديا عليه علامات السفر وكآبة المنظر..

 

وزير: لايعرف مقاسه

 

وزير من نفس الحكومة ينتمى إلى المجموعة الثانية من حكومة "فوكوجاي"، أحرج مصالح وزارته بإصراره على ارتداء كل "بذلة" منحت له كهدية دون التفكير في المقاس المنساب له.

 أحد مديري الوزير سأله بأدب هل تفضل أن ترتدى بذلة واسعة أم ضيقة؟؟

أجاب الوزير افضل تلك الواسعة، لكن بدرجة أقل من هذه البذلة التى أرتادها اليوم، فرد عليه بأدب كم مقاسكم سيادة الوزير؟؟

الوزيريرد  (الله أعلم) ..

 

هي طبعة إذن من نوع خاص لاتزال حتى اليوم تمارس مهامها هذه بصورة اعتيادية، وأغلب من  أطالهم التعديل الأخير كانوا حريصين جدا على تحطيم القاعدة والخروج  بأناقة أمام الرأي العام، وعليه حظهم كان التغيير لأنهم لم يحترموا تعلميات فخامته في مجال سياسية "التقشف" في الملبس والمأكل والمشرب التي طبقها الرئيس شخصيا في مهرجان انوذايبو الشهير ويبدو أنه موضة عندهaltحملها من طهران حيث صديقه السابق أحمدي نجاج كان من الثياب أقربها اللفقراء ومن الخطابات اشدها تاثيرا في عامة الناس إن أثارت الكثير من الجدل.