نددت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة بقيام السلطات باعتقال ثلاث من نشطائها قالت بأنهم كانوا يحتجون ضد بنود الإتفاق الجديد من اسنيم وعمالها، وهما عرفات ولد الصفرة  ومولاي احمد ولد سيدعالى،

وألمين ولد عبد القادر، وجاء في بيان النقابة:

عمدت  السلطات الإدارية والأمنية في ولاية تيرس الزمور منذ ظهيرة يوم السبت 16 نوفمبر 2014 إلى اعتقال ثلاثة من مناضلي الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية الذين كانوا يمارسون حقوقهم  المشروعة في الاعتصام و الاحتجاج السلمي على ما يعتبرونه اتفاقا مجحفا بحق عمال المقاولات من فئة الحراس في مدينة ازويرات.

وقامت السلطات بأمر من الوالي وبتمالئ مع أطراف عمالية مستفيدة من ريع الاتفاق باقتياد كل من المناضلين: عرفات ولد الصفرة الأمين العام لنقابة عمال البنى التحتية،  و مولاي أحمد ولد سيد عالي،  وألمين ولد عبد القادر إلى مخافر الشرطة دون وجه حق.

ويأتي هذا التصرف بعد أن أمضى العمال أزيد من أسبوع من الاعتصام أمام مفتشية الشغل تعبيرا عن رفضهم قرار تحويلهم من شركاتهم التي كانوا يعملون بها، إلى شركة الموريتانية للأمن الخاص MSP  التي لا تتميز في شيء عن سابقاتها من حيث أنها تشغل بالمقطوعية، والتي يحصر القانون المنشئ لها مجال اكتتابها في متقاعدي الأسلاك الأمنية من جيش وشرطة ودرك وحرس، وبعد ما تلقوا تهديدات  بالسجن والإحالة للقضاء ما لم يستسلموا للأمر الواقع من بعض الناشطين في المجال العمالي.

إننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM  إذ نعبر عن تضامننا الكامل مع مناضلينا المعتقلين ظلما لنؤكد على ما يلي:

-         مطالبتنا بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتمكينهم من العودة إلى أسرهم وأعمالهم.

-         استنكارنا الشديد وشجبنا لانحياز السلطات الأمينة والإدارية بتيرس الزمور إلى جهات تتاجر في حقوق العمال وتستفيد على حساب أقواتهم وأقوات أسرهم .

-         رفضنا الحازم  للدوس على القوانين، ولإكراه العمال على الالتحاق بمؤسسات تمنع عليهم قوانينها ذلك لمجرد ان البعض يسعى للحصول على عمولة من وراء ذلك.

عن اللجنة التنفيذية

الأمين العام