تولى الدولة اهتماما كبيرا بمقاطعة الشامى المستحدثة أخيرا، وقد حرصت الحكومة على تبليط شارع وسط المدينة، وضع أعمدة كهربائية كبيرة على أطرافه، ورغم ذالك تبقى الشامى عبارة عن 20 منزلا

نصفها مكون من طابقين والنصف الأخر من طابق واحد، بالإضافة إلى 30 خيمة للحزب الحاكم تحمل لوحات وشعارات مرشحه في مدينة خاوية على عروشها.

هذا الوضع اعتبره البعض اسرافا في المال العام، في الوقت الذي تحتاج فيه نواكشوط إلى تخطيط عمرانى يخرجها من الحالة المزرية التى تعيشها تصرف المليارات على الشوارع والبنيات في رمال فضل الموريتانيون الرحيل عنها.