أعلنت مبادرة تطلق على نفسها (شباب الحوض الشرقى) أنصارها في نواكشوط وفي جميع المدن الشرقية إلى دعم أنشطة المعارةض المقاطعة للإنتخابات، وبررت المباردة المنشقية حديثا من الحزب الحاكم الخطوة بعجز النظام القائم بالوفاء بتعهداته لسكان المنطقة، حيث لايزال بعض

مناطق الحوض الشرقى تعيش العطش، كما أن الرئيس لم يفى بوعده للشعب الموريتانى وفقا للمبادرة، وجاء في نص البيان الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه:

نعلن مساندتنا لمسيرة ومهرجان المعارضة الديمقراطية ونطالب جميع مناضلينا في انواكشوط الحضور يوم الأربعاء المقبل لمهرجان منسقية المعارضة من أجل دولة ديمقراطية حقيقية يحكمها القانون والعدل والمساواة كما نطالب جميع المبادرات وهيئات المجتمع المدني الحضور لهذه المسيرة التي ترفع شعارات ضد هذا النظام الذي ترونه بصفة المظلوم وهو ظالم وكما نطالب أيضا منسقية المعارضة ألا تكون هذه المسيرات والمهرجانات حكرا على انواكشوط فقط بل نريدها أن تكون في ولايات الداخل بصفة عامة والحوضين ولعصابه بصفة خاصة لأنهما أكثر تهميشا ونحن سنكون لكم عونا إذا قررتم المجيئ من أجل مسيرات ومهرجانات فنحن مستعدون وجاهزون حتى تحقيق المطالب. ونذكر هنا السيد الرئيس ببعض الوعود التي توعد بها الشعب الموريتاني في انتخابات 2009 ومنها على سبيل المثال مدينة عدل بكرو التي هي من أكبر مدن الريف والتي وعدتم أهلها بالمياه الصلحة للشرب من بحيرة بقله ولكن للأسف الشديد مياه بحيرة بقله ما زالت في الانتظار حتى اليوم وها هي انتخابات 2014 على الأبواب ومنها أيضا سيادة الرئيس مرور 5 أعوام على وعدكم بإصلاح طريق كيفه الطينطان على 140 كلم وما زال هذا حتى ترهق المسافرين، فنحن هنا ننصحكم بعدم إطالة الطريق عليه لأن الزمن أكثر من الجميع والأيام تكشف الحقائق "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض". مبادرة شباب الحوض الشرقي بتاريخ: 17/12/2013