قال عمدة بلدية الخط السيد أبوبكر ولد بدّ، إن التقطيع الإداري حرم بلدية الخط من مواقع إستراتيجية هامة كانت تتمتع بها، مشيرا إلى أنه لم يخضع للدراسة اللازمة.

وأكد عمدة الخط الذي كان يتحدث زوال أمس الأربعاء 12-03-2014، في "أحسي أهل بوحمد" أمام والي الولاية، أن بلديته بلدية ريفية رعوية، تتألف من 20 قرية، ترتبط بحدود مع بلدية جدر المحكن، وانتيكان وبرينة، والتاكلالت، وبلدية امبلل.

وطالب عمدة بلدية الخط بتوفير خدمات الماء، مضيفا أن "غالبية قرى البلدية حصلت على الماء الصالح للشرب إلا أن بعض القرى لا تزال خارج التغطية".

وطالب عمدة بلدية الخط السيد أبوبكر ولد بدّ، بتوفير الأعلاف، مشيرا إلى أن خصوصية المنطقة الرعوية تتطلب ذلك، مؤكدا أن المنطقة تحتاج الكثير من المشاريع المدرة للدخل.

وكان وجهاء البلدية قد ركزوا في مداخلاتهم أمام الوالي على مشاكل التعليم والصحة والماء، مطالبين ببناء حجرات دراسية، وتعميم التغطية الصحية وتحسين ولوج المواطنين للماء الصالح للشرب.

وتعهد والي الولاية اسلمو ولد سيدي، بإيجاد حلول سريعة للمشاكل المطروحة، داعيا المواطنين إلى التخلي عن ظاهرة التقري العشوائي، مضيفا أنه "حد من جهود السلطات التي تبذلها من أجل تنمية البلد".

ودعا والي الولاية سكان المقاطعة إلى التكاتف، مشيرا إلى أن البلد "شهد نهضة شملت مختلف الميادين الاقتصادية والسياسية والأمنية"، مؤكدا أن "المقدسات ثوابت لا يمكن المساس بها مهما كانت المبررات".

المصدر: المذرذرة