اعتقد أن مواقف الأحزاب المعارضة من الحوار تتحدد بمقدار طموحها لممارسة السلطة، طبعا الوصول للسلطة عن طريق العمل السياسي يبدو طريقا طويلا على البعض ، من يريد منصب الرئيس ولا شيئ غير الرئيس هذا ينتظر تنظيم انتخابات تضمن له الفوز بالرئاسة

مع امتنان له بقبول المنصب طبعا سيطلع بـ 1000 سبب للخروج من الحوار.

من يطمح للوزارة الأولى هذا يريد حوارا يحجم منافسيه المحتملين، من يريد المشاركة في الحكومة سيشترط تضمين الحوار بندا لتشكيل حكومة وحدة وطنية ما بعد الرئاسيات، من يريد أمانة عامة أو إدارة مؤسسة سيفرض تضمين الحوار بندا تحت مسمى ولوج المعارضة للإدارة..

طبعا هنالك مطالب أخرى لكني اعتقد أنه ستكون تحت الطاولة لخطورتها مثل زعامة المعارضة وما يضمن الوصول اليها، رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي.. بالنسبة لحكومة موسعة ما قبل الانتخابات هذا مطلب بدل اتعاب التخلى عن مطلب الرحيل، تأجيل الانتخابات سيكون مرتبطا بتشكيل هذه الحكومة..

اللجنة المستقلة سيتم طلب الابقاء عليها لضمان وجود شماعة يعلق عليها الخاسرون فشلهم.. طبعا الأخطاء والنواقص التي شابت الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة ستكون هي المبرر حتى لو لم تحدث أخطاء جديدة..

--------------------------

من صفحة الأستاذ احمد ولد محمدو على الفيس بوك