(خاص 28 نوفمبر): يستحق العام 2014 أن يطلق عليه بحق عام البرلمان المثير بامتياز، فهو العام الذي يشهد اول اجتماع لبرلمان ملئ بمتناقضات البلد.. فلأول مرة يختار الشعب الموريتانى برلمانا يضم قادة رأي ومحامون وعلماء ومفكرون إلى جانب مشعوذين وسحرة

وتبشريين بالإضافة إلى أموات يرزقون..

برلمان موريتانيا الجديد والمثير للجدل انتخب فيه عدد من النواب لا يجمعهم غير المكان والزمان.. وذالك يظهر وفقا لدراسة تتبع قام بها 28 نوفمبر ..

 فعن دائرة الحوضين، اترارزه، كيدماغ وأداررهناك 3 نواب اشتهر بعضهم بالشعوذة بينما  اشتهر اخر "بلحجاب.

وفي البراكنة، نواكشوط، لعصابة، نواذيبو هناك 3 نواب  في عداد الأموات الذين يرزقون.. أموات في المذكرات الدولية وأحياء في الوثائق الموريتانية!

وفي تيرس زمور، انيشيري، نواكشوط هناك 2  إلى 3 نواب متهمون برعاية تجارة المخدرات واستيراد المحظورات .

وفي كوركل، تكانت، يوجد نائبان لديهما ملفان الدى القضاء الموريتانى بتهمة الإحتيال والإستيلاء على مال الغير.

كما ضمت دائرة نواكشوط وحدها عائلتين لأول مرة تتكون من زوجة وزوج!

ومع كل التناقضات المذكورة  يوجد بالبرلمان أغلبية تضم  شخصيات هامة بينهم علماء أجلاء وقادة فكر، ومحامون بارعون، وشخصيات وطنية نظيفة.