سفير أمريكا السابق في بغداد: إزالة “الدولة الاسلامية” للحدود بين العراق وسورية تصب بصالحنا |
الثلاثاء, 08 يوليو 2014 12:40 |
قال السفير الأمريكي السابق للعراق، رايان كروكر، إن قيان تنظيم “الدولة الإسلامية” بإزالة الحدود بين العراق وسورية يعتبر باعتقاده أمرا يصب في مصلحة بلاده حيث يمكن للولايات المتحدة استخدام هذا وملاحقة عناصر التنظيم في كل مكان. وتابع كروكر في مقابلة مع CNN: “تعلمت درسين خلال فترة 40 عاما في الشرق الأوسط، الأول هو أحذر مما تتدخل فيه، التدخلات العسكرية يمكن أن يكون لها العديد من التداعيات والأمور المترتبة على مثل هذه الخطوة، والأمر الثاني الذي تعلمته هو أن تكون أكثر حذر مما تخرج منه، حيث أن آثار الانسحاب يمكن أن تكون أسوء من تداعيات الانخراط بهذا العمل في البداية.” وأضاف “يمكنني مناقشة أننا لم نقم بالأمرين بصورة جيدة في العراق، أعتقد أنه لا زال لدينا وقت لمساعدة العراقيين للعودة على مسار مستقر ولكن علينا التحرك بصورة سريعة وبتصميم كبير ويجب علينا التحرك على الصعيد السياسي والعسكري في الوقت ذاته. ” وأشار إلى أن “زيارة الوزير كيري، كانت في غاية الأهمية كإشارة إلى إعادة الانخراط وقام بمقابلة كافة القيادات وقابل العاهل السعودي، الملك عبدالله.” وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي في حال تمكنت “الدول الاسلامية” من السيطرة على حقول نفطية رئيسية واستراتيجية في العراق وسورية، قال السفير السابق: “هذه نقطة مهمة، بنظري فإن “الدولة الاسلامية” هي عبارة نسخة محدثة من القاعدة أكبر حجما وأكثر تنظيما وتمويلا وتسليحا مما كان عليه تنظيم القاعدة في الـ11 من سبتمبر.. علينا وضع خيار الضربات الجوية لأهداف “الدولة الاسلامية” وقياداتها على الطاولة.. الدولة الإسلامية قد تكون قد قدمت لنا خدمة بإزالة الحدود منع سوريا بشكل عام وعليه باعتقادي أنه يجب علينا ملاحقتهم أين ما ذهبوا.” |