فجاة ساد الصمت فعند ما تبدا البنادق بالعزف تموت الخطب الجوفاء بالامس القريب يرعدون ويزبدون ويتراقصون على قيام دولة الخلافات والقتل والتعذيب على نهج أسلافهم الامويين والعباسين وعند ما شرع الصهائنة في إبادة الشعب الفلسطي توارو عن الانظار وساد الصمت فلا 

البغدادي ولا لعريفي ولا القرضاوي ولا الفيصل ولا بن زايد ولا أردغان لا احد منهم سمع له صوت ولا أي شيء آن للشعوب المسلمة ان تعرف كم هم كاذبون يدافعون فقط عن المذاهب ويفتحون معارك جانبية تعمق الجرح الاسلامي ويشغلون العوام بكلام فارغ تحريضي تكفيري.

--------------------

من صفحة الأستاذ سيدي محمد ولد جعفر على الفيس بوك