أخبار- 28 نوفمبر

نقل مصدر مطلع لــــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز غير مرتاح لمساعى رئيس الحزب الحاكم تغيير مسار الحوار والإمساك به على حساب شخصيات وازنة في الدولة كانت تديره بجدارة، وأوضح نفس المصدر ان الرئيس أوضح في لقاء خاص

مع أحد المقرببين منه قبل سفره إلى الهند أن رئيس الحزب سيدي محمد ولد محمد خدعه بتسويق نفسه وأصدقائه بالقدرة التامة على تحريك ملف الحوار وإقناع طرفيين بارزيين في المعارضة (قوى التقدم، وتواصل) للمشاكة قبل الموعد المحدد للحوار الذي كان من المقرر ان يتم في نهاية الشهر الحالى الذي أشرف على نهايته، لكن يضيف المصدر أثبت لدى الرئيس ان إسناد جزء كبير من ملف الحوار لدى شخصيات غير ثابتة المواقف ولو كانت ذات مستوى كبير في القدرة على الإقناع لم يكن صائبا، وأضاف المصدر ان الرئيس امر بتحويل مسار ملف الحوار وإبعاد كل الذين يعملون على خلف مجموعات داخل الأغلبية غير متجانسة وخلق جو عام يضمن وحدة الأغلبية وقدرتها على التماسك في ظل إصرار المعارضة الخارق على التوحد في وجه الإغراءات التى صاحبت الأيام التشاورية.