قال مصدر دبلوماسى مالى لـــــ28 نوفمبر - عبر اتصال هاتفى- إن علاقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع الرئيس المالى الجديدة تشهد توترا معقدا، وذالك لأسباب عديدة:

1=  إصرار ولد عبد العزيز على احتضان موريتانيا قادة حركة "تحرير ازواد" الإنفصاليين، والتكفل بتكاليف اسفارهم وإقامتهم.

2-  اصرار الدبلوماسية الموريتانية على دعم مبدأ تقرير المصير للشعب الازوادى على الأقل حصول لاقليم على (الحكم الذاتى).

3- الإصرار على إعادة ترسيم الحدود بين البلدين على أساس تفاهمات 88-94، التى بموجبها تنازل النظام  حينها المالى عن مطالبه باعتماد المخطط الفرنسى للحدود، والذي يتضمن اجزاء من الشرق الموريتانى.

4- عدم استثناء مواطنى مالى من بطاقة الإقامة.

ووفقا لنفس المصدر فإن الرئيس المالى المنتخب، أبلغته السفارة الفرنسية في نواكشوط ،أثناء الإنتخابات الماضية، ان موريتانيا تشهد تتحركا سياسيا مكثفا لدعم المرشح الخاسر في الإنتخابات المالية الاخيرة، ماديا، ومعنويا، وهو ما اعتبرته مالى تدخلا في شؤونها الداخلية.

نفس المصدر أكد أن مالى رغم كل هذه الملاحظات، أرسلت دعوة رسمية للرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل حضور حفل التنصيب، لكنها في الوقت نفسه ارسلت نفس الدعوة وبنفس اللون والحجم، إلى زعيم المعارضة وابلغت الخارجية بذالك، وهو ماقد يكون السبب المباشر في عزم الرئيس مقاطعة الحفل شخصيا، رغم حرصه على التمثيل.