أصبح من المؤكد أن حزب "الكرامة" يملك اسهما قويا في الإنتخابات البلدية والتشريعية القادمة، نظرا لتمكنه من استجلاب المغاضبيين من الحزب الحاكم اصحاب الخبرات المتراكمة في مجال التعبئة الإنتخابية واستجلاب لأصوت لصالحهم، ووفقا لمصادر

28 نوفمبر فإن حزب الكرامة حصل على دعم مادي ومعنوى من سيدة القصر الاولى تكبير بنت النور، حرم رئيس الجمهورية، ويدعم هذا المصدر إشارة سيدة القصر إلى شيوخ ونواب غاضبيين في آمرج وتمبدغ إلى الترشح باسم حزب الكرامة إذالم لم يكونا راضين عن قرارات الحزب الحاكم (الإتحاد من أجل الجمهورية).

يذكر ان الحزب وفقا للمعطيات الحالية قد يكون الرقم الأبرز في نتائج الإنتخابات، فبعض ولايات الداخل اصبح من المؤكد فوز لوائحه فيها، وعليه لم يترك مجالا للإتحاد لقيادة الأغلبية إلى إذا تحركت الدولة في آخر المطاف وأنقذته من الإنهيار.