موقع أمريكى: موريتاني يجند أميرا خليجيا فى تنظيم القاعدة
الخميس, 09 يناير 2014 01:44

altكشف موقع «لونغ وور جورنال» الإخباري الأميركي في مقال للكاتب ثوماس جوسلين أن أحد أفراد أسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين وهو سجين سابق في معتقل غوانتانامو الأمريكي المخصص للقاعدة انضم إلى المجموعات المسلحة في سورية.

ولفت الكاتب جوسلين إلى أن موقع «البحرين ميرور» هو أول من تحدث في الثامن والعشرين من الشهر الماضي عن انضمام سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي كان قد سلم لبلاده عام 2005 إلى القاعدة في سوريا وحسب مصادر لم يكشف عنها الموقع البحريني فإن سلمان لم يخضع لإعادة الإصلاح بالشكل الملائم بعد إطلاقه من غوانتانامو.   وتضيف التقارير أن سلمان كان يرغب بالعيش في دولة إسلامية ما جعل والده يرسل إليه خمسة آلاف دولار ليقوم برحلته إلى أفغانستان وقال سلمان فيما بعد أنه قدم هذه النقود إلى سفارة طالبان في إسلام أباد بباكستان ومن ثم انتقل إلى أفغانستان والتقى الكثير من شخصيات «القاعدة» وطالبان وزار المعهد الإسلامي الذي يديره أبو حفص الموريتاني مستشار زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، حيث يعرف هذا المعهد بتلقين االجهاديين وتعليمهم كي ينفذوا هجمات انتحارية  في أماكن أخرى وهو مرتبط بشكل أساسي بالكثير من قادة القاعدة.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية السورية إلى أن والده إبراهيم بن محمد آل خليفة قال عام 2002 إن ابنه اعتقل من الأمريكيين بسبب تعاطفه مع تنظيم «القاعدة» وجاء في تقييم مسرب لـ «قوة المهام المشتركة» الأمريكية في غوانتانامو يعود إلى 13 مايو عام 2005 أن مسؤولين عسكريين أمريكيين توصلوا إلى أن سلمان على علاقة فعلية بحركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة الجهادي بينما وصفه تقييم آخر بـ «الجهادي المحتمل» وأوصت قوة المهام بنقله إلى بلد آخر لمتابعة احتجازه هناك. وأوضح موقع «البحرين ميرور» حسب الكاتب أن سلمان الذي ينتمي إلى «جمعية الأصالة الإسلامية السلفية» في البحرين درس الشريعة بين عامي 1999 و2001 في السعودية في فرع جامعة محمد بن سعود بالرياض ويشير الموقع إلى أن هذه الكلية تعتبر أساس الفكر السلفي  في السعودية. ويشير معهد الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكي الذي تحدث أيضاً عن انضمام سلمان للمسلحين في سوريا إلى أن «جمعية الأصالة الإسلامية السلفية» كانت على اطلاع تام بشأن مشاركته في القتال في سوريا. وتعتبر العديد من دول الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر من المصادر الرئيسية ليس فقط للدعم المالي والإمداد بالسلاح والدعم الإيديولوجي للمجموعات المسلحة وإنما هي متورطة في أحداث سوريا، حيث ترسل هذه الدول ودول عربية أخرى للجهاديين من مواطنيها لشن الهجمات االمسلحة وارتكاب الأعمال التخريبية ضد الشعب السوري من مدنيين وعسكريين. وجاء في تقرير لصحيفة «دير ستاندارد» النمساوية أن الجماعات الإسلامية والجهادية  المدعومة من السعودية ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في سوريا، مشيرة إلى أن هذه المجموعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وما يسمى «دولة الإسلام في العراق والشام» تعمل على تخريب البنية التحتية لسوريا دون امتلاك أي استراتيجية سياسية.

المصدر: أخبار الساحل