اختتمت القمة الافريقية الثانية والعشرين أشغالها، مساء اليوم الجمعة بمقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد يومين من المداولات والنقاشات أسفرت عن اعتماد عدد من مشاريع القرارات والبروتوكولات الهامة.

وأشرف على مراسم الاختتام رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز ورئيسة لجنة الاتحاد الافريقي السيد ادلاميني زوما.

كما توجه الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا بكلمة شكر باسم قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي، معبرا عن سعادته للمشاركة لأول مرة في قمة للاتحاد الافريقي بصفته رئيساً لجمهورية مالي

.وتوجه باسم الرؤساء بتشكراته على الطريقة المتميزة التي أدار بها الاتحاد طيلة مأموريته المنتهية، مهنئا رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد ولد عبد العزيز، بانتخابه لمأمورية جديدة، معولا على الإضافات النوعية التي ستضيفها هذه الرئاسة والمهمة النبيلة.

وأعرب عن تشكراته لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تحرير مالي وإعادة وحدته الترابية وعلى وجه الخصوص الدول الافريقية المعنية وفرنسا التي أطلقت عملية "سرفال" من اجل إنقاذ الشعب المالي من وطأة الإرهاب وسيطرة الجماعات المسلحة. كما أعلنت القمة تبني مقترح جزائري، بإطلاق اسم الرئيس الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا على قاعة المؤتمرات الرئيسية بمقر الاتحاد الافريقي.

وتم في نهاية القمة تلاوة البيان الختامي وعزف نشيد الاتحاد الافريقي.

آمي