عقد الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية مساء اليوم بفندق “موري سانتر” في العاصمة نواكشوط، الجمعية العامة الأولى بعد تنصيب مكتبها التنفيذي الجديد. وقد هنأ الرئيس الجديد للاتحاد محمد سالم ولد اعل فال، رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على تقلده لمنصب

رئيس الاتحاد الإفرقي، مؤكدا أن تلك الخطوة مفخرة للشعب الموريتاني… وقال ولد اعل فال -في كلمة له بالمناسبة- إن مكتبه الجديد سيعمل عل النهوض بالرماية وتطويرها، مؤكدا أنه سيعمل على إطلاق أنشطة ثقافية مصاحبة لمواسم الرماية. وأضاف ولد اعل فال أن اتحاد الرماية يدعم بأنشطته المتواصلة التنمية المحلية، كما يخدم الدولة في مختلف القضايا الوطنية. وتعهد ولد اعل فال بتلبية مطالب كافة فرق الرماية، من خلال توجيه طلب إلى الدولة من أجل منحهم أسلحة جديدة بدل أسلحتهم القديمة، وتخفيض الذخيرة لهم للقيام بالتدريب اللازم قبل النشاط الذي سينظمه الاتحاد قريبا في مقاطعة “الشامي” الجديدة.alt بدوره فقد ألقى قبل ذلك الوزير السابق الزين ولد الزيدان، المؤسس والرئيس الشرفي للاتحاد، كلمة شكر فيها المكتب المنصرف على أدائه، ومرحبا بالمكتب الجديد وعلى رأسه الاتحادي محمد سالم ولد اعل فال.. وقال ولد زيدان إن الرماية في مرحلة مهمة تحتاج من القائمين عليها، التحلي بالصبر والمثابرة.. داعيا المكتب الجديد إلى جذب الشباب الموريتاني لخوض غمار الرماية التقليدية التى تعتبر تراثا إسلاميا يجب الحفاظ عليه…على حد قوله جدير بالذكر أنه تم خلال الجلسة المفتوحة للجمعية العامة الموافقة على النظامين الأساسي والداخلي للاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية، كما وقعت الوزارات الوصية على الاتحاد محضرها النهائي، مثل وزارات: الدفاع، والداخلية، والثقافة. وقد حضرت شخصيات وطنية وإعلامية لافتتاح التظاهرة.