ملاسنات حادة في اجتماع أقامه ولد اوداعة في الاك (التفاصيل)
السبت, 01 فبراير 2014 10:46

فشل الإداري المدير العام لاسنيم محمد عبد الله ولد أداعة في  جمع شمل أنصار الحزب الحاكم بمقاطعة ألاك خلال اجتماع استعراضي عقده مساء الجمعة بمنزله بمدينة ألاك . وشهد الاجتماع ملاسنات بين المجموعات التي حضرته ، فيما قاطع 

فاعلون بالمقاطعة الاجتماع ، وفضل آخرون الإشارة إلى ولد أداعة بضرورة طي صفحة الصراعات .

الاجتماع الذي اقتصر حضور بلدية شكار فيه على شيخ المقاطعة محدود النفوذ "اسويدات ولد بسالف " ، لم يحضر ممثل عن بلديتي مال وجلوار ، وقاطعته مجموعة أهل محذن عثمان برئاسة الوزير السابق الداه ولد عبدي ، والتي تتخذ من علم اجمل مقرا لها وتتواجد مجموعات محسوبة عليها بمكاتب المقاطعة .

وحسب مصاد 28 نوفمبر، فإن الاجتماع شهد ملاسنات بين مجموعة من  " مغاضبي بوحديدة ممن دعموا الوئام في الاستحقاقات الماضية" ومسؤولين محليين بالحزب بينهم الفيدرالي الحزب بلبراكنة محمد ولد جهلول والامين العام للقسم الفرعي المرابط ولد يوم إضافة إلى رئيس القسم محمد المصطفى ولد أداعة ، وقد جاءت الملاسنة على خلفية إعلان المجموعة أن مغاضبتها كانت ردة فعل على ترشيح الحزب الحاكم لعمدة ببلدية بوحديدة لا يرضونه ، وقد عارضوه إلا أنهم ساندوا مرشحي الحزب الحاكم في النواب واليوم يعلنون عودتهم الى حظيرة الحزب من جديد مثمنين جهود ولد أداعة ، عودة أثارت حفيظة مسؤولي الحزب فردوا بتشنج أنهم لا يعتبرون المجموعة حزبية وأن عليها إدراك ذلك ، وهو ما استدعى ردا آخر من مجموعة ازماريك قالت فيه ان الحزب لا وجود له وإنها تتعامل مع ولد أداعة لا أكثر .

مبالغة بعض المجموعات التي حضرت الاجتماع في إطراء ولد أداعة أثار حفيظة الكثير من السياسيين الحاضرين ، حيث اعتبر ابلال ولد امبارك العمدة المساعد السابق اكد ان أشد محنة وجدها الحزب خلال الفترة الماضية هي المجموعات التي دأبت على مقايضة ولد أداعة ومخادعة الحزب الحاكم ، مشيرا إلى قصة إسقاط المستشارين المحسوبين على ولد أداعة لمقترح الحزب الحاكم بشأن المستشارة بنت جابرحيث صوتوا ضدها لأحد المستشارين المحسوبين على قائد حلف المغاضبين سيدامين ولد أحمد شلا .

عمدة البلدية المنتخب محمد ولد اسويدات قال في كلمته إنه تفاجأ بطبيعة المنحى الذي انحرف في اتجاهه الاجتماع ، قائلا إنه تحول إلى مهرجان ، داعيا الحضور إلى التفرغ لقضايا العمل والتنمية ،معتبرا أن الصراعات آن الأوان لطي صفحتها والتفرغ لخدمة المقاطعة .

ويعتبر فشل الاجتماع ضربة قوية للمدير العام لاسنيم الذي كان يطمح إلى أن يعلن الحاضرون ولاءهم المطلق له وبيعتهم له خليفة على الولاية وهو ما أثبتت مجريات الأحداث عكسه .