موريتانيا- 28 نوفمبر:قالت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين إن وزارة التعليم الاساسى أسرفت في تبديد موارد مادية كبيرة في إرسال بعثات عشوائية إلى الداخل بدون أهداف محددة، وبطريقة غير شفافة ولانزيهة، وأكدت النقابة في بيان توصل 28 نوفمبر بنسخة منه ان

موظفى الوزارة أصبحوا يتسابقون للإشتراك في هذه البعثات من يستحق منهم ومن لايستحق بوساطة متنفذ، وجاء في نص بيان النقابة:

 "لم يعد سرا لدى النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين ولا لدي الرأي العام ما تتوفر عليه وزارات التعليم من إمكانات مادية هائلة، بحسب تصريح رئيس الجمهورية، وبدليل ما تقوم به وزارة التعليم الأساسي  هذه الأيام من تبديد لموارد مادية كبيرة في إرسال بعثات عشوائية إلي الداخل بدون أهداف محددة، ودون اختيار شفاف لأعضائها.

 لقد أصبح الموظفون في الوزارة  يتسابقون للاشتراك في هذه البعثات من يستحق منهم، ومن لا يستحق بوساطة متنفذ،  وكأن الوزارة تسابق الزمن لإنفاق مبالغ كبيرة دون أن تكلف نفسها التفكير بالطريقة المثلي لتسييرها بحيث تنعكس إيجابا علي المستوي المادي لمنتسبيها.

الجميع يعلم ما يشهده القطاع من تدن في الرواتب وضعف في العلاوات وانعدام في التكوين المستمر وتهالك في البني التحتية من مدارس وتجهيزات مكاتب وطاولات،هذا بالإضافة إلي ظهور التحويلات خارج إطار المعايير المتفق عليه، بل إنها تخضع في اغلب الأحيان إلي معايير الزبونة والأغراض السياسية .

 وعليه فان النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين تدعو رئيس الجمهورية والوزير الأول وكافة  الهيئات الرقابية إلي اليقظة والانتباه، وإلى القيام بواجباتهم في صيانة وحفظ الممتلكات العامة كي لا تبدد موارد البلاد بلا طائل ،كما تدعو الوزارة إلي إعادة النظر في سياساتهااتجاه القطاع من أجل التحسن من وضعه و من ظروف العاملين فيه".