نظم مركز إبن خلدون للثقافة والحوار والاعلام الليلة البارحة في نواكشوط ندوة تحت عنوان" الرئاسة الموريتانية للاتحاد الافريقي بين التطلعات والطموحات المشروعة.. إكراهات الواقع والتحديات الماثلة". وأكد رئيس المركز 

 محمد محمود ولد سيد احمد في كلمة بالمناسبة، أن رئاسة بلادنا للاتحاد الافريقي "تأتي في ظل أوضاع دولية سياسية واقتصادية واجتماعية بالغة التشابك والتعقيد". وأضاف أن ذلك "يحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم كل من موقعه وبما يستطيع، لأداء المهمة التي شرف بها الشعب الموريتاني وكلفت بها السلطات العليا للبلاد والقيادة السياسية بكل اقتدار". وأوضح أن فرصة رئاسة موريتانيا للاتحاد مناسبة للتعريف بقضايانا وإيصال ما نريد إيصاله للآخر، مع إتاحة الفرصة لحل المشاكل العالقة في القارة السمراء".

وأشاد المشاركون في الندوة بالدور الذي لعبه رئيس الجمهورية حتى قبل تولي رئاسة الاتحاد الافريقي، في حل مشاكل وأزمات القارة الافريقية.  

آمي