(نص البيان) تعيش الاوساط الطلابية في الجامعة الموريتانية في الغالب على أحاديث دائمة عن عمليات تحرش من أساتذة تجاه طالباتهم ، ومقايضة أساتذة للطالبات بالنقاط والمعدلات المرتفعة مقابل قبول الطالبة بتقصير الوقت مع أحد الاساتذة تحت وقع إكراه معنوي يمارسه عليها شخص يقبض

راتبه من دافعي الضرائب مقابل تقديم رسالة معرفية ورسالة اخلاقية ورسالة إجتماعية تنطلق اول ما تنطلق من خصوصية الموريتانيين واخلاقهم وقيمهم العربية والإسلامية . إن مثل هذه الممارسات والتي باتت أكثر من الحصر ، وباتت حديث الجميع ووصلت لنا في المركز عدة حالات منها باتت تشكل تهديدا حقيقيا للعملية التعليمية في البلد ولطبيعة العلاقة المفترضة بين الأستاذ وطلابه والتي يجب أن تظل على مستوى عالي من النبل والأخلاق ، ويجب ان يمثل الأستاذ في كل مراحل التعليم القدوة الحسنة والمثل الأعلى .

أن هذه الظاهرة التي بدأت تتكرس في الوسط الطلابي والجامعي في موريتانيا تتطلب منا في المركز الموريتاني للحقوق والحريات أن نطلع الرأي العام الوطني على هذه القضايا المعروفة في الاوساط الطلابية ونعلن مايلي : شجبنا وإستنكارنا المطلق لمثل هذه الممارسات والمسلكيات دعوتنا لتطهير الجسم التربوي من هذا النوع من الأساتذة مطالبتنا للمعنيين بإنارة الرأي العام بكل الحيثيات التي تحدث مطالبتنا للمعنيين بالتوجه للقضاء وفضح المعنيين وإذانتهم دعوة كل فعاليات المجتمع وقواه الحية للتصدي لمثل هذه السلوكيات المدانة . وأخيرا فإننا في المركز الموريتاني للحقوق والحريات إذ نتقدم للرأي العام بهذه الإنارة فإننا لن نظل مكتوفي الأيدي أمام مثل هذه المسلكيات وستعرف كل القضايا التي تصلنا طريقها إلى النور بكل التفاصيل وكذلك طريقها إلى القضاء .

وشكرا

المركز الموريتاني للحقوق والحريات