تحتضنت العاصمة نواكشوط فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي السوننكي باستعراض مجموعات تمثل الجاليات السونكية في عدد من الدول الافريقية والغربية. وتشمل فعاليات المهرجان التي تدوم خمسة أيام أنشطة ثقافية وفنية و محاضرات

ومسرحيات تعالج بعض القضايا الوطنية .  

 وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة فاطم فال بنت اصوينع أكدت في كلمة لها بالمناسبة أن أحتضان موريتانيا لفعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي السوننكي ستساهم في اثراء الطيف الثقافي في المنطقة . وأضافت أن التنوع الثقافي لبلادنا يعتبر مصدر قوة وعامل وحدة، حيث تلعب الثقافة دورا محوريا في تجسيد روح الحوار الإيجابي وترسيخ المؤاخاة بين شرائح مجتمعنا مما يسوتجب منا التنويه بهذا المهرجان . وأبرزت الوزيرة أن الثقافات في الوقت الراهن ترقى إلى صدارة الاهتمام العالمي لما لها من قابليات للأستغلال المثمر في مجال الوحدة الوطنية وإثراء التجارب الانسانية عبر التنوع الثقافي. وأوضحت أن قطاعها وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ينجز برنامجا طموحا لأحتضان وصيانة وتثمين مكونات ثقافاتنا العريقة وتطويرها وتعريف العالم بها. وبدورها ثمنت السيدة أماتي بنت حمادي رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية الدور الذي تلعبه الجاليات السوننكية في أنحاء العالم من خلال التعريف بالوطن مما دفع المجموعة الحضرية بالتعاون مع ولاية" ايل دفرانس" إلى احتضان النسخة الثالثة من هذا المهرجان . أما رئيس النمظمة المكلفة بتنظيم المهرجان الدولي السوننكي السيد سيديا شيخنا تندا فقد أشاد بما قدمته السلطات الموريتانية من تسهيلات ودعم مادي لأحتضان هذه النسخة. وحضر حفل الافتتاح وزراء التهذيب الوطني والاتصال والعلاقات مع البرلمان و البئة و التنمية المستدامة والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالموريتانيين في الخارج والوالي المساعد لولاية نواكشوط وحاكم مقاطعة تفرغ زينة.