"اتركوم " تتهم حزب "تقدم" بمحاولة استغلال ازمة الحمالة |
الأربعاء, 26 فبراير 2014 16:53 |
البيــــــــــــــــــــان قال الله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} صدق الله العظيم
أصدر إتحاد قوى التقدم بيانا تهجم فيه على شركتنا اتركوم البيان هو في الحقيقة محطة من سلسلة تهجمات يشنها الحزب من حين لآخر على المجموعة المالكة للشركة والتي هي في الواقع فبركة يسعى اصحابها إلى إقحام المجموعة في الميدان السياسي ، وهي مجموعة أقل ما يمكن ان يقال عنها هو أنها احد الفاعلين الاقتصاديين الرواد في تنمية هذا البلد . فمجموعة "الوفاء " التي تملكها أسرة أهل غده معروفة بتجربتها الاصيلة في كافة ميادين التجارة والمقاولة وهي من أبرز العاملين في المجال الاقتصادي الذين شهد لهم القاصي والداني بحسن ودقة المعاملات والإنصاف في العلاقات مع الآخر . ومن باب حق الرد نود أن ببين مالي : شركة اتركوم تعمل في مجال النقل البحري ولم تتح لها أي فرصة خاصة النظام المعمول به في الميناء ينطبق على الجميع دون تمييز ويعطي الفرصة للجميع في حال ما اذا أراد أحد الموردين تفريغ بضاعته داخل أو خارج الميناء شركة اتركوم تبقى دائما على إستعداد تام لمحاورة الشركاء الإجتماعيين ، بعيدا عن أي ابتزاز سياسي يخدم مآرب أطراف لا شأن لها في المصلحة العامة للعمال ودافعها الحقيقي هو خلق اجواء توترعلها تكون لها مخرجا من الازمة التي أوصلتها إليها الخيارات الكاريثة لقادتها وذلك هو حزب محمد ولد مولود الذي يتصدر الهجمة الشرسة على "اتركوم " والمجموعة التي تنتمي إليها وذلك بدء بتفعيل أجنحة الحزب النقابية وانتهاء بتأجيج الأوضاع عن طريق التلفيقات بإدارة حملة استفزازية علها تكون فرصة لاسترجاع بعض المكانة التي ضاعت إثر مقاطعة الحزب للانتخابات الأخيرة . إن المجموعة المستهدفة لن تليين أمام الحملات لأي طرف سياسي ولن تقبل بأي نوع من أنواع الإبتزاز الذي تقوم به بعض الجهات السياسية مع أن شركة اتركوم تبقى دائما على استعداد كامل لبذل الجهد الازم من أجل تحسين ظروف الموريتانيين عموما والعاملين في مجالها بصفة خاصة . المصدر: تقدم |