علي الزاوي: المغرب أخطر من “الجهاديين”.. ومخابرات مالي اغتالت “باهنغا”
الأحد, 02 مارس 2014 20:59

علي الزاويكشف الخبير الجزائري الدولي في الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب “علي الزاوي” عن أن وجود الإرهاب في أزواد جاء بإيعاز من الحكومة المركزية لباماكو ورئيسها السابق أمادو توماني توري” وقال لـ”الحدث الأزوادي” إن “الهدف من زرع الإرهابيين التذرع بأن

الأزواديين بؤرة مساندة للإرهاب وبذلك تحوز على دعم أممي لإبادة شعب أزواد بأكمله تحت بند مكافحة الإرهاب.

وأعرب “الزاوي” عن تضحيات الديبلوماسية الجزائرية التي كانت تعمل على “تلبية احتياجات الأزواديين من أدوية وفرش، مبينا أن من تستعصي حالته منهم يتم تحويله إلى مستشفيات الجزائر، ولافتا إلى أنه على الرغم من أهمية دورهم جرى استهدافهم منذ بداية الأحداث في مالي يوم 22 جويلية 2010م.

وأشار “الزاوي” في حديثه إلى أن “الخطر في أزواد لا يتمثل في الجماعات المسلحة وإنما الخطر هو في تدخلات المغرب وفرنسا وبوركينا فاسو”.

وأكد الخبير الجزائري أن “عودة المستعمر الفرنسي وتدخله أعطى للإرهابيين صبغة جهادية وحدت توجههم وعززت صفوفهم لمجابهته بعد المجازر التي اقترفها في حق شعب مسلم أمازيغي وعربي مع حليفه الجيش المالي”.

واستعاد “الزاوي” حادثة اغتيال “إبراهيم أغ باهنغا في حادث مروري أودى بحياته” مؤكدا أنه “مفتعل من طرف المخابرات المالية وبأمر من أتي تي والمخابرات المغربية والفرنسية” موضحا أن “الهدف من عملية الاغتيال إلغاء اتفاقية الهدنة التي رعتها الجزائر في 2006م”.

الحدث الأزوادي