لهذه الأسباب تم افشال الجلسة الأولى من الحوار الوطنى
الأربعاء, 02 أبريل 2014 19:34

حصري- 28 نوفمبر: قال قيادي في منتدى المعارضة الديمقراطية رافضا الكشف عن هويته لــــ28 نوفمبر إن أطرافا في منتدى منسقية المعارضة الديمقراطية عبرت اللحظة الاولى عن استياءها للطريقة التى ألقى بها وزير الإتصال خطابه شكلا ومضمونا، وأكد المصدر لـــ

28 نوفمبر أن الملاحظات التالية التى قد اعتبرها البعض شكلية، ربما كانت السبب المباشر وراء غضب احمد ولد لفظل وتعاطف بعض القادة الآخري معه:

1- طغيان وجهة نظر المخزن ممثلا في الحزب الحاكم على خطاب الوزير توجيها ونقدا بدلا من انتهاج لغة التحاور والتقارب والإبتعاد عن الخطابات الحالمة مثلا في احدى الفقرات من خطاب الوزير يقول فيها: "إن علينا أن نكون على مستوى النضج الذي حققته الممارسة الديمقراطية في بلدنا وما وصلنا إليه من آليات متطورة وترسانة قانونية وتجارب متراكمة جعلت من بلدنا أحد البلدان النموذجية في المنطقة " ..؛ وهي الجملة التى أغضبت بعض المشاركين الذين رأو فيها محاولة الوزير تمييع الحوار واظهار المعارضة مظهرا سئا لايليق بمعارضة وطنية.

2- طريقة الإلقاء: يظهر فيها الوزير كشخص غير مبالى بمايجري.. فقسمات وجهه لاتنعت أي اهمية للحاضرين، حيث يظهر ثوانى ينظر كشخص مستغرب من الوجوه الحاضرة والمعارضة امامه.

3- استعجال الوزير الإنصراف دون أي مقدمات بعد انتهائه من الخطاب وكأن الأمر لايعنيه من قريب اوبعيد.

4- اصرار الوزير على تضمين شروط في بداية الحوار على المتحاوريين مثل الأجال الدستورية للإنتخابات .

 

وهذا نص خطاب الوزير امام المننتدى:

 

 

 

خطاب وزير الاتصال:

ـ الاخوة ممثلوا أحزاب المعاهدو من أجل التناوب السلمي على السلطة

ـ الاخوة ممثلوا أحزاب المنتدى الوطني لديمقراطية والوحدة

الاخوة ممثلو أحزاب الأغلبية الرئاسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسرني أن أكون بينكم اليوم لإفتتاح أعمال هذه اللجنة التي ستسهر على تحديد جدول أعمال متفق عليه بين أطراف المشهد السياسي الوطني أغلبية ومعارضة بغية توفير أفضل الظروف والأجواء المناسبة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة في آجالها الدستورية وفي أقصى درجات الشفافية ودقة التنظيم وبما يضمن مشاركة الجميع.

إن الظروف الدولية الإقليمة تتطلب منا جميعا التحلى بالوطنية والمسؤولية والحفاظ على مكتسبات الأمة الموريتانية التي حققتها في كافة نواحي الحياة الوطنية.

إن علينا أن نكون على مستوى النضج الذي حققته الممارسة الديمقراطية في بلدنا وما وصلنا إليه من آليات متطورة وترسانة قانونية وتجارب متراكمة جعلت من بلدنا أحد البلدان النموذجية في المنطقة وهو ما يستدعى منا جميعا بذل الجهد لتعزيز الانسجام الوطني وتقوية وتعزيز القيم الجمهورية الجامعة وتنمية وتطوير واستثمار ما هو مشترك من رؤى وقيم.

إن الحكومة تحدوها في هذا الصدد توجيهات وتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتؤكد صدقها وجديتها في العمل على خلق جو ملائم يتجاوز فترات الفتور في علاقتنا ويدفع بهذا التشاور الى بلوغ غاياته وأهدافه وخدمة للمصالح العليا للبلد. وعلى بركة الله أعلن تنصيب هذه اللجنة راجيا لأعمالكم التوفيق والنجاح.

السلام عليكم ورحمة الله

فيديو

البحث