خاص- 28 نوفمبر: حطت الخطوط الجوية الموريتانى على غير عادتها في مطار واشنطن العالمى حاملة على متنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية رئيسين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ورئيس غينيا بيساو  خوسي ماريو فاز..

الولايات المتحدة الأمريكية لم تجد في ذالك حرجا بل كان في مصلحة (لبروتوكل) الذي تفرض عليه التفاصيل الدبلوماسية أن يخصص لكل رئيس استقبالا لائقا، وبالتالى قرر لبروتوكول الأمريكى اقتصار الوقت، ورفع العلمين الموريتانى والغينى إلى جانب العلم الأمريكى، وذالك عند سلم طائرة الخطوط الجوية الموريتانية، وهو ماتظهره الصورة، وكأنه يقول:  شكرا ولد عبد العزيز .. وكفى الله بفعلك امريكا معركة الدبلوماسية.. مادمت افريقيا موحدة..

ثنائية الرؤساء هذه كانت مثار اعجاب وتهكم من بعض المراقبين، فقد أثنى بعضهم على الرئيس الموريتانى على كرمه اتجاه رئيس لايملك بلده خطا دوليا مستقلا، وأثبت بذالك للعالم انه رئيس افريقيا، وأب لرؤسائها ومسؤول عن عجز قادتها، وأثبت للشعب الموريتانى أن بلدا لايملك استقلالا جويا وداخليا لايستحق الوجود.

أخر علق ساخرا فعلا ولد عبد العزيز هو من اقتراح على القائد الغينى الذهاب معه في رحلة مقابل دفعه نصف تكاليف السفر الذي كان سيتحمله إلى امريكا إلى الخزينة الفردية..!!

السيدة الأولى  تكبير بنت ماء العينين، ظهرت تقود الفريق الرئاسى الموحد إلى مدرج المطار.. ربما استباقا لأي حدث طارئ قد تتفاجأ به من طرف مستقبلات الرئيس الذي لايمانع في عناق اي سيدة حتى ولو كان في حضرتها..!!

المصدر: 28 نوفمبر