تفريت في حاجة للاحتضان (تدوينة) |
الجمعة, 03 أكتوبر 2014 10:30 |
قريـة "تفريت"، هـي بضعـة من هذا الوطـن!..، فبها يقطـن آخر ضمير صــاح في موريتانيا، إنها لؤلؤة نادرة تسبح في بحــيرة من الخنوع والصمت والإبتزاز. وحدها "تفريت" تقدر على الصراخ في وجوههم رفضـا للإحتقار...،للمذلـة والمزبلة والمنتنة والمخاطر البيئية، فطوبـى لفلذات أكبادها وهـم يدمنون ممارسة الرفض. ويا شوقا إعترى أستاذي أحمد ولد حباب إلـى السجن منذ عقود دون أن تحققه له غير مدينته"تفريت" الأبية! "تفريت"، بسواعد شبابها غير المشلولة لن تقدم للمذبح ... ونحن لن نتركهم يفنوها، فمن "تفريت" إستفاق المارد من نومته. فالتحتضنوها.. فالتحتضنوها...!؟ بقلم: عبيد ولد إميجن صحفي |