موريتانيا: "لاحدود للجوع والفقر" |
الاثنين, 06 أكتوبر 2014 09:10 |
الأحياء الصفيحية التي تؤوي آلاف الفقراء والمعوزين في موريتانيا، الذين يجتمعون داخل حزام من الأكواخ الخشبية التي تطوق المدن في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 3 ملايين نسمة وتصل نسبة الفقر فيه 46%. فان كل فرد لا يصل دخله السنوي إلى 370 دولارا سنويا. ويحسب ضمن مستوى الفقر الحاد كل فرد لا يتجاوز دخله السنوي 275 دولارا، وأن الفقراء لا يجدون عملا ثابتا ولا يحصلون على المياه بسهولة ولا يوجد في اكواخهم كهرباء ، فهم يتكيفون مع المرض والألم لأن سعر الدواء لا يطاق وفي ضاحية نواكشوط حيث الفقر بدأ ينسج خيوطه حول العاصمة "فقر الحي وعدم ملكية قطع أرضية لزراعتها وعدم وجود عمل دائم، عدم الحصول على المياه إلا بالقدر الذي يسد الظمأ أما النظافة وغسيل الثياب فقد شطبوها من حياتهم منذ مدة ويعتمدون في غذائهم على ما يجمعون من بقايا قشور الأرز في الحقول ويقومون بطبخها دون ملح ولا لحم ولا حليب"، حسبما ورد في صحيفة الوطن السعودية. ولا شك أن غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية من أهم المعوقات التي تمنع تحسن أوضاعهم المادية. لقد أثرت حدة الفقر سلبا على حماس الآباء في إرسال أبنائهم إلى المدرسة. |