450 عملية قلب مفتوح للأطفال و"نبضات" تستعد لزيارة موريتانيا |
السبت, 08 نوفمبر 2014 10:34 |
قال الدكتور الجاسم في تصريحات على هامش مؤتمر الإمارات السنوي الخامس الذي تنظمه شعبة القلب في جمعية الإمارات الطبية إن مبادرة نبضات في العام 2008 استطاعت لغاية الآن إجراء 450 عملية قلب مفتوح لأطفال مواطنين ومقيمين، وتستعد حاليا للقيام بأول زيارة إلى موريتانيا لإجراء عدد من عمليات تشوهات قلوب الأطفال، لافتا إلى أن ثقوب القلب تمثل حوالي ٪80 من مجمل الحالات التي تم علاجها أما الـ ٪20 الباقية فتشمل تشوهات قلبية مختلفة ونادرة نسبياً.
أسباب وراثية وأشار إلى أن أسباب التشوهات الخلقية لها علاقة بالأم وبالطفل نفسه، وهناك أسباب وراثية تؤهله لهذه الأمراض الخلقية، لافتا إلى ان الأسباب التي لها علاقة بالأم عديدة، منها في حال كانت الأم مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه، كذلك بعض الأمراض التي تصيب الأم الحامل خصوصاً خلال الأسابيع الأولى من الحمل مثل تناول الأدوية أو المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب أو التعرض للإشعاع دون أن تدري بأنها حامل، إضافة إلى إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو النكاف وكلها أسباب مباشر لولادة طفل مصاب بمرض قلب منذ الولادة. خلل جيني وأضاف هناك أسباب لها علاقة بالجنين على رأسها خلل الكروموسومات، والتوائم فكما هو معروف وحيدة البيضة معرضة مرتين أكثر من غيرها للإصابة. كما ان العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في الإصابة ببعض بأمراض القلب الولادية عند الأطفال كمرض اعتلال العضلة القلبية، والتضيق الأبهري، وانسداد الصمام التاجي. أما الأسباب المكتسبة التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب فتحدث بعد ولادة الطفل بأشهر أو سنوات ويأتي على رأسها الحمى الروماتيزمية الناتجة عن التهاب الحلق واللوزتين بجرثومة التي غالبا ما تهمل وتعالج معالجة ناقصة، وبالتالي تكون النتيجة إصابة صمامات القلب إصابة دائمة مدى الحياة، لذا نؤكد على التشخيص الصحيح والعلاج الوافي لالتهاب اللوزتين عند الأطفال لمدة لا تقل عن عشرة أيام. إمكانات كبيرة وقال الدكتور علوي الشيخ رئيس المؤتمر ان مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي يجري سنويا بين 400 و500 عملية لعلاج تشوهات قلوب الأطفال، لافتا إلى أن المستشفى يعد الوحيد في الدولة الذي يقوم بإجراء هذا النوع من العمليات دون الاستعانة بالفرق الخارجية، وهو ما يؤكد على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الأطباء العاملون في المستشفى والتقنيات الحديثة المتطورة. وأشار إلى ان اليوم الختامي للمؤتمر سيشهد نقلا مباشرا من جامعة بادوا في إيطاليا لعمليتين معقدتين إلى قاعة المؤتمر، حيث سيكون بإمكان الأطباء التفاعل المباشر مع جراحي الجامعة والاستفسار عن كل خطوة من سير العمليتين، لافتا إلى أن الهدف يتمثل في إكساب الأطباء المشاركين الخبرات العملية والعلمية من خلال تواجدهم في المؤتمر.
المصدر: عيون الإماراتية |