كيدال: تواصل الإشتباك بين الانفصاليين الطوارق والجيش المالي |
الاثنين, 30 سبتمبر 2013 07:21 |
نقلت وكالة (ارويترز) عن شاهد عيان ان انفصاليين من الطوارق وجنوداً من جيش مالي تبادلوا إطلاق النار في مدينة كيدال بشمال مالي الأحد في علامة على تصاعد التوترات بعد ثلاثة ايام من انهاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد وقفاً لإطلاق النار مع الحكومة المنتخبة حديثاً. وقال مسؤولون محليون ان الانفصاليين الطوارق هاجموا وحدة للجيش متمركزة امام بنك في وسط كيدال. ولكن متحدثا باسم الجماعة المتمردة قالت ان الجنود هم الذين اطلقوا النار على مركبة لمقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد مما ادى لاصابة ثلاثة رجال بداخلها. ووقع الحادث في كيدال بعد يومين على هجوم بالقنابل اليدوية أمام البنك نفسه مما أدى لإصابة جنديين ماليين. وقال السكان ان الهدوء عاد للمدينة مع حلول الليل. وقال مسؤول في مخابرات مالي طلب عدم نشر اسمه ان الاشتباكات تزامنت مع وصول مزيد من قوات الجيش من بلدة انيفيس القريبة. ويحاول الجيش إعادة فرض سيطرته على شمال مالي. وأضاف المسؤول"الآن البلدة مطوقة من قبل القوات المالية التي استفادت من الوضع لاستعادة بعض المواقع التي كان يحتلها المتمردون." وكان مقاتلو الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد وافقوا على البقاء في ثكناتهم في كيدال بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار في حزيران يونيو للسماح بإجراء انتخابات الئاسة في تلك المنطقة النائية. وخرقت الجماعة الاتفاق يوم الخميس. واتهمت الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا الذي فاز في جولة الاعادة بانتخابات الرئاسة في آب أغسطس بعدم احترام شروط الاتفاق الذي دعا الى اجراء محادثات سلام في غضون شهرين من توليه السلطة. ويوم السبت لقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص حتفهم وأصيب آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في مدينة تمبكتو في مالي من قبل من يشتبه بانهم متمردون اسلاميون . ووفقا لأخر التطورات فإن المعارك لاتزال متواصلة وإن كانت بشكل متقطع لليوم الثانى على التوالى. |