المغرب: ثقافة ضرب الوزراء في وتيرة متصاعدة |
الاثنين, 20 يناير 2014 00:17 |
تعرض وزير السكنى المغربي نبيل بن عبد الله وهو من أبرز السياسيين المغاربة ويشغل منصب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية للضرب بالحجارة خلال مشاركته في تجمع سياسي في مدينة آسا الزاك الواقعة جنوب المغرب. وأكد الوزير الذي كان في الماضي وزيرا للإعلام نفسه تعرضه لاعتداء بالضرب بالحجارة وجرى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج وعاد ليشارك في اللقاء السياسي الجماهيري تحديا منه للمعتدين. وندد الحزب رسميا في بيان له بهذا الاعتداء الذي وصفه بالوحشي والهجمي. وكانت المفاجأة أن المعتدين وفق مصادر إعلامية ومنها جريدة “هسبريس″ التي نشرت في موقعها الرقمي أنهم ينتمون الى تيار في الحزب نفسه وكانوا قياديين سابقين. وكان الاعتقاد في البدء أن الأمر يتعلق ربما بأنصار جبهة البوليساريو لأن لقاء الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يأتي في إطار جولة يقوم بها في الصحراء الغربية للدفاع عن موقف المغرب. وهذا ثان اعتداء يتعرض له وزير مغربي في ظرف أسبوعين، وكان وزير الصحة الحسين الوردي من الحزب نفسه قد تعرض لاعتداء وسط البرلمان المغربي، وهو أول اعتداء يتعرض له وزير في تاريخ البرلمان. وتناولت الجريدة الرقمية “ألف بوست” ارتفاع حالات الاعتداء على مسؤولين مغاربة بالسب اللفظي أو الاعتداء الجسدي. واستشهدت بما تعرض له رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران يوم 18 ايلول (سبتمبر) الماضي عندما اعترض شباب سيارته في قلب العاصمة الرباط وانهالوا عليه بشعارات ووصفه بأقبح النعوت لرفضه توظظيفهم دون اجتياز مباراة. وحول هذه الظاهرة، تؤكد هذه الجريدة “يساهم التوتر الاجتماعي والسياسي الذي يعيشه المغرب خلال السنوات الأخيرة في هذه الظاهرة المقلقة والتي لا ينفر بها المغرب بل تعيشها عدد من الدول الأخرى”. كلام الصورة: الوزير وهو في المستشىفى يتلقى العلاج رأي اليوم بتصرف من 28 نوفمبر |