“الجزائر” ممثل العرب بالمونديال في مهمة صعبة أمام بلجيكا الثلاثاء
الاثنين, 16 يونيو 2014 10:15

  selecion alger rai تتجه أنظار الجماهير العربية، غدا الثلاثاء، صوب ملعب جوفيرنادور ماجاليس، لمتابعة الممثل العربي الوحيد في المونديال الكروي وهو المنتخب الجزائري الذي سيخوض مواجهة قوية وصعبة أمام بلجيكا

في الجولة الأولى للمجموعة الثامنة لبطولة كأس العالم. وترجح الخبرة كفة المنتخب البلجيكي، إلا أن لاعبي الجزائر يتمتعون بحالة من الإصرار على تحقيق إيجابية وإمكانية المنافسة على حجز بطاقة التأهل للدور التالي من البطولة.

فمنتخب الجزائر هذه المرة يبحث عن التعويض بقيادة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش. والمنتخب الجزائري قدم إلى أرض البرازيل بطموح شبابية وهو يطمح لبلوغ ثمن النهائي، وتحقيق أمنية العرب جميعا معولا على المجموعة في مغامرته البرازيلية لذا فإن قلوب كل العرب وأنظارها مع منتخبها الوحيد، ستشجعه وستهتف باسمه وستتزين بشعاره طوال مبارياته. وأكد البوسنى وحيد حاليوزيتش أن فريقه قادر على التأهل للدور الثاني بكأس العالم، موضحا أن فريقه جاء إلى البرازيل لتحقيق إنجاز وبلوغ ثمن النهائي. وأوضح المدير الفني أن فريقه جاهز تماما لخوض المونديال بعدما حقق الفوز في وديتين أمام أرمينيا ورومانيا.

ويعتمد المنتخب الجزائري الملقب بـ “محاربي الصحراء” على مجموعة من اللاعبين المتميزين أمثال رياض محرز، ونبيل غيلاس، وهلال سوداني، وإسلام سليماني، وغيرهم من الأوراق الهجومية. على الجانب الآخر، يخوض المنتخب البلجيكي المباراة بغية استهلال المسابقة بفوز يريح أعصابه قبل مواجهة منتخبي كوريا الجنوبية، وروسيا، لذا فإن المباراة لن تكون سهلة عليه على الإطلاق.

ويعود المنتخب البلجيكي للظهور من جديد بعد غياب دام 12 عاما، حيث كانت آخر مرة تأهل فيها البلجيكيون للمونديال في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، لتغيب عن مونديالي 2006 و2010. ولن يكون المنتخب البلجيكي بالخصم السهل في المونديال، حيث أظهرت التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال البرازيلي أن المنتخب البلجيكي يمر حاليا بأحد أكثر مشروعات التحديث والنهضة إثارة في تاريخ كرة القدم الحديث.

ومنتخب بلجيكا ملئ بالمواهب الكروية التي تتضمن القائد وصخرة الدفاع فينسن كومباني، ومروان فيلاني، ولاعب الوسط ادين هازارد، ومن ثم فإنه نظريا من المنتخبات المرشحة لتقديم أداء قوي في النهائيات المقبلة في البرازيل.

ويأمل الكثير من مشجعي بلجيكا إلى تكرار ما حققه الفريق في سبعينات وثمانينات القرن الماضي في ظل وجود أسماء بارزة مثل جان ماري فاف، وأنزو شيفو إلى جانب تألق الفريق في نهائيات 1986 عندما تأهل للدور قبل النهائي.

فيديو 28 نوفمبر

البحث