ثمانية أسباب لسقوط إسبانيا أمام تشيلي |
الخميس, 19 يونيو 2014 22:38 |
ودعت إسبانيا الأربعاء مونديال البرازيل بخسارتها 0-2 أمام تشيلي بعد أن سيطر على لاعبيها الخوف من الإخفاق والهزيمة فضلا عن اهتزاز الدفاع وغياب الفاعلية أمام المرمى والانهاك البدني والتغييرات القليلة التي أجراها المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي على التشكيل الأساسي، وفيما يلي ثمانية أسباب لسقوط الماتادور:. 1- الخوف من الإخفاق والخسارة. لوحظ خلال شوط المباراة الأول تملك الخوف من الخسارة لاعبي إسبانيا، فحاولوا السيطرة على الكرة وعدم المجازفة في الهجوم، ولكن حدث العكس، بعد أن تعددت حالات فقدانهم للكرة وظهرت عدم فاعليتهم أمام مرمى المنافس. وقال المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي عقب المباراة “في الشوط الأول، تقريبا لم نجازف بالكرة خشية الإخفاق مجددا”، كما غابت السرعة عن تمريرات الفريق والتي كان من شأنها زيادة الضغط على المنتخب التشيلي. 2- اهتزاز الدفاع. كانت الثقة في دفاع المنتخب الإسباني من ضمن نقاط قوته إلى جانب الاعتماد على أسلوب التمريرات القصيرة السريعة والسيطرة على المباراة. هذا ما حدث في مونديال جنوب أفريقيا 2010 عندما دخل شباك “الماتادور” هدفان فقط، وكذلك في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012 عندما استقبل هدفا واحدا. ولكن في البرازيل اهتزت شباكه سبع مرات في مباراتين فقط، في ظل ضعف الدفاع. 3- تراجع مستوى كاسياس. حارس المنتخب الإسباني، منقذ الهجمات الخطيرة في مرات عديدة، فقد هذه الميزة بمونديال البرازيل. لم يكن هو نفس الحارس الذي دافع عن عرين المنتخب الإسباني في المرات السابقة. فأمام هولندا سقط على الأرض بشكل مهين عندما سجل آريين روبين الهدف الرابع وأمام تشيلي شتت الكرة بطريقة سيئة تسببت في إحراز الهدف الثاني لتشيلي. 4- عدم التسجيل. أحرزت إسبانيا هدفا وحيدا في مباراتين ومن ركلة جزاء. هذه هي الأرقام التي تتحدث عن هجوم إسبانيا في المونديال. سجل تشابي ألونسو الهدف أمام هولندا. ومنذ ذلك الحين مر على المنتخب 123 دقيقة دون أن يسجل فيها، سنحت لها فرصا لقلب الموازين في المباراة الأولى كالتي أتيحت لسيلفا وللتقدم في المواجهة الثانية كالتي جاءت لتشابي ألونسو. بوسكيتس أيضا فشل أمام المرمى الخالي. كانت فرص إسبانيا أيضا قليلة وولدت شعورا بضعف خطورتها على مرمى المنافس. 5- غياب الدقة في الأمتار الأخيرة. لم يكن المنتخب الإسباني أيضا على المستوى المطلوب من منطقة الوسط إلى الهجوم، ففي شوط المباراة الأول، عندما تغلب على الضغط الشديد للمنافس، لم يواصل على مستوى الهجوم، وانتهت تمريرات سيلفا وبيدرو والتحامات دييجو كوستا إلى لا شيء بسبب غياب الدقة في الأمتار الاخيرة. 6- عدم القدرة على العودة. عندما دخل الهدف الأول في مرمى إسبانيا في الدقيقة 20 بهدف إدواردو فارجاس، لم تعرف إسبانيا كيف تلعب أمام تشيلي. وأظهر الهدف عدم قدرتها على العودة ليأتي الهدف الثاني ليقضي عليها نهائيا، فلم تحاول حتى تقصير المسافات، وهو ما حدث أيضا أمام هولندا، ولم تعثر على الطريق الذي يمكن أن يقودها إلى التعويض. 7- الانهاك البدني. على الرغم من أنه داخل المنتخب لا يبدو مفهوما هذا الموضوع كعامل حاسم للخروج من دور المجموعات، لكن ظهر على جميع لاعبي إسبانيا في المونديال تأثير الانهاك البدني طوال هذا الموسم، بعد أن تجاوز بعضهم خوض 60 مباراة مع أنديتهم والمنتخب. 8- التغييرات القليلة على التشكيل الأساسي. بعد الخسارة 1-5 أمام هولندا، أجرى فيسنتي ديل بوسكي تغييرين فقط على التشكيل الأساسي ودفع بخافي مارتينيز بدلا من جيرارد بيكيه وبيدرو رودريجيز مكان تشافي هرناندز. وكانت دكة البدلاء تضم أسماء مثل سيسك فابريجاس وكوكي الذي أعاد إلى المنتخب بعضا من تناغمه لدى نزوله في الشوط الثاني بمباراة تشيلي، وربما كان بوسعهما مع خوانفران تغيير النتيجة حال الدفع بهم منذ البداية بعد الخسارة المدوية أمام هولندا. |