الاثنين, 25 أغسطس 2014 20:18 |
“راي اليوم”: انضم طفل مغربي لمقاتلي “الدولة الاسلامية” ليصبح من بين صغار مقاتلي هذا التنظيم الذي ما فتئ ينشر صورا صادمة لأطفال يحتفلوا بالقتل والجثث والدماء، وظهر الطفل يونس أباعود البالغ من العمر 13 عاما، ئوالذي يحمل الجنسية البلجيكية، يرتدي ملابس أفغانية بنية اللون ويضع عمامة فوق رأسه.
وأظهرت صورا أخرى يونس وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية، حيث أطلقت عليه صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من “الدولة الاسلامية” لقب أصغر “جهادي في التنظيم” ينضم حديثا للدولة الاسلامية. وظهر يونس في صور أخرى إلى جانب أخيه الأكبر سنًا، عبد الحميد أباعود، 27 عامًا، الذي التحق بداعش. كما ظهر الطفل يونس يرتدي حزاما ناسفا فوق لباس رياضي.
وصدمت صورة يونس الذي كان يدرس في العاصمة بروكسيل، الرأي العام البلجيكي، وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن يونس أباعود انضم إلى 5 آلاف مقاتل مراهق في سوريا بعضهم يحمل جوازات سفر أوروبية.
وأكدت الصحيفة أن يونس ترك الدراسة ليلتحق بأخيه الأكبر في مناطق القتال بسوريا، وهما معا أفراد أسرة مغربية، ﻷب مغربي يدعى عمر قدم إلى بلجيكا مهاجرا قبل 40 سنة ويشتغل حاليا كصاحب متجر في بروكسيل.
|