إفتتاح معرض لمخلفات الجيش الاسرائيلي في رام الله |
الاثنين, 25 أغسطس 2014 20:24 |
افتتح مركز العاصور للفن والتراث بالضفة الغربية الأحد، معرضا من مخلفات الجيش الإسرائيلى، لتسليط الضوء على مخاطرها على حياة الشعب الفلسطينى، فى ظل استمرار العدوان على قطاع غزة. ويشمل المعرض الذى أقيم فى قاعة “مركز بلدنا” الثقافى، بالتعاون مع شرطة رام الله ولجنة المقاومة الشعبية فى بلعين، “رصاص مطاطى وحى”، وقنابل غاز يستخدمها الجيش الإسرائيلى فى تفريق المظاهرات، وقنابل حارقة، وقذائف مدفعية، وعبوات أرضية، وعبوات خاصة بتفجير الدبابات، وألغام أرضية، بحسب مراسل الأناضول. وقالت روز حامد مديرة مركز العاصور، إن المخلفات جمعت بواسطة قسم هندسة المتفجرات، فى الشرطة الفلسطينية على مدار 20 عاما، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على مخاطرها، لحياة المواطنين، وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين فى قطاع غزة، جراء استمرار القصف الإسرائيلى. وأضافت أن هذه المتفجرات والمخلفات لا تساوى شيئا أمام ما يقصف به بيوت ومدارس ومصانع غزة. من جانبه، أوضح عبد الله أبو رحمة منسق لجنة المقاومة الشعبية فى بلعين غرب رام الله، أن المعرض يهدف إلى الحد من مخاطر مخلفات الجيش الإسرائيلى التى تبقى بعد انتهاء العدوان أو التدريب الإسرائيلى، ويعبث بها المواطنون والأطفال، مما يؤدى إلى مقتلهم. ويشمل المعرض الذى يمتد ليوم الأربعاء المقبل، بحسب أبو رحمة، محاضرات متخصصة عن مخاطر المخلفات وكيفية التعامل معها من قبل المواطنين. وعادة ما تستخدم إسرائيل قنابل الغاز والرصاص المطاطى والحى لتفريق المسيرات المناهضة للاحتلال وجدار الفصل العنصرى فى الضفة الغربية، كما تقوم بأعمال تدريب فى أراضى زراعية فى الضفة الغربية بالذخيرة الحية، ما يؤدى إلى وجود مخلفات للتدريبات. وقتل الشاب معتصم بشارات فى 11 أغسطس الحالى نتيجة عبثه بجسم مشبوه فى بلدة طمون شمال الضفة الغربية. |