عشائر سورية ترفض عرض الأردن تسليحها وتؤكد ولاءها لنظام الأسد |
السبت, 20 يونيو 2015 12:11 |
أعلنت عشائر سورية اليوم الجمعة رفضها الدعم الذي أعلنه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والذي رأت فيه نية بتسليح العشائر، مؤكدة ولاءها للحكومة والجيش السوريين. وجاء هذا الموقف ردا على ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" الاثنين عن الملك الأردني لجهة تأكيده "واجب" الدولة الأردنية في "دعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق"، في إشارة واضحة إلى المناطق التي يتواجد فيها تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت العشائر السورية في رسالة وجهتها إلى العاهل الأردني وتلاها شيخ قبيلة طي، محمد فارس العبد الرحمن، في مؤتمر صحافي عقد في دمشق، "علمنا عبر وسائل الإعلام مضمون تصريحاتكم التي تعلنون فيها نواياكم تسليح أبناء العشائر السورية بسبب من الأحداث الأليمة التي تمر بها بلادنا الحبيبة سوريا". وأضافت الرسالة أن "جلالتكم خير من يدرك حجم المؤامرة على سوريا وطبيعة المشروع الأمريكي الذي يستهدف المنطقة وجوهر الصراع الأمريكي الرامي إلى تفتيت المنطقة عبر الدعوة إلى تسليح العشائر العراقية السنية لخلق ظروف مناسبة لتقسيم العراق طائفيا ومذهبيا". وتابعت "إن العشائر السورية ترفض رفضا قاطعا ونهائيا أي دعوة أو طرح أو مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها". وشارك في المؤتمر ممثلون عن أكثر من اثنتي عشرة عشيرة من مناطق عدة. ومعظم هذه العشائر سنية، وبعضها له امتدادات في العراق والأردن. ورحبت عشائر وقوى سنية عراقية الثلاثاء بالإعلان الصادر عن العاهل الأردني. واعتبرت أن هناك "حاجة حقيقية إلى دعم كل الأشقاء والأصدقاء لتزويدها بالسلاح" من أجل التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية". إلى ذلك، أعلن الرئيس الروسي الجمعة أنه مستعد لتسهيل عملية الحوار بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة -المقبولة- من دمشق، بهدف القيام بـ"إصلاحات" و"تغيير" سياسي. وقال بوتين خلال المؤتمر الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبورغ "نحن جاهزون لدفع الرئيس الأسد للقيام بمحادثات مع المعارضة السليمة بهدف الإصلاحات السياسية. هذا شيء قابل للتنفيذ". فرانس24/ أ ف ب |