مدينة بلا مسارح ولا منتزهات ولا دور لعرض السينما ولا مثقفين دنيويون،ولا كتاب ولا ولا أي مظهر من مظاهر الفنون الجميلة.
في المقابل أنواكشوط ملئية بأكوام الطوب السيئ البناء الذي طفف من مخصصات مساجد من قبل النهمين في جمع متع الدنيا المتدثرين برداء الدين ، ممن يجوب دول الخليج من أجل المساعدة في بناء "مسجد" مدعيا أنه من أجل مدينة كبلها الفقر عن بنائه ، في الوقت الذي يتجاور فيه "المسجد" و"المسجد" -إن صح الوصف -لا يفصل يينهما عشرة أمتار.
----------------
من صفحة الأستاذة زقلان بنت احمد على الفيس بوك