هزت الفضيحة التى تسببت فيها وزارة الطاقة مصداقية الأصوات المبحوحة محليا ودوليا للدفاع عن تسيير البلد وقطاعاته في مجال الشفافية، لقد أثبت الإنقطاع المفاجئ للكهرباء أثناء خطاب لرئيس الجمهورية بقصر المؤتمرات أن فرض الشفافية كواقع امر بعيد المنال في قطاعات تسيطر على عقول مديريه ثقافة الزبزنية والمحسوبية والفساد، لقد احرج القطاع رئيس الجمهورية امام رئيس السنغال التى تتوق إلى الإستفادة من الطاقة الموريتانية كباقي دول المنطقة استنادا إلى عروض من الدولة المضيفة في هذا المجال، إذن فضيحة اليوم التى اساءت للبلد وسمعته يجب ان يعقب المسؤليين عنها وإعادة تصحيح الإختلالات في هذا المجال حتى لا تتكرر.