كشف مصدر يوثق به لــ28 نوفمبر ان التحقيقات الأولية التى تمت مع الخلية الأولى الموقوفة في ملف المخدرات كشفت عن أسماء كبيرة في البلد ساهمت بشكل او بآخر في تسهيل مهمة دخول تلك الشحنة الكبيرة من الكوكايين، وأوضح نفس المصدر ان الملف الذي يمسك بزمامه رئيس الجهمورية، إن واصل على نفس الوتيرة المستعجلة والخاصة من التحقيقات سيطيح برؤس كبيرة ضالعة عن قصد اوبدونه في العملية، وبرر المصدر ان عملية إدخال أكثر من 100 سيارة عابرة إلى داخل الأراضى الموريتانية لايمكن ان يتم دون علم رسمى، وخاصة ان السلطات تمكت عبر الجيش فقط من مصادرة أكثر من 47 سيارة، كما ان رسو سفينة على الشواطئ الموريتانية هو الآخر مثير للجدل، نفس المصدر اكد أن احد الموقوفين على ذمة التحقيق كشف عن أسماء محددة لوزراء وولاة وقادة كبار وشخصيات معارضة، سهلوا العملية عن بعد، وذهب المصدر إلى ان الملف معقد جدا وربما يتم سحبه بعد أيام من شرطة مكافحة المخدرات قبل ان تستفحل الإتهمات التى يخشى بعض المحققين ان تكون بداية لتصفية الحسابات بين الأجنحة الأمنية والسياسية المتصارعة حيث يعمل كل طرف على توريط الخصم لكي يدفع براس الدولة إلى التراجع عن الذهاب بعيدا في الملف المثير للجدل.
