خاص- 28 نوفمبر: نقل مصدر شديد الإطلاع لـــ28 نوفمبر تفاصيل جزئية عن آخر الأحداث المثيرة التى شهدتها الشركة، ووفقا لنفس المصدر فإن أحداثا لايستبعد أن تكون ضمن الخيوط العامة لإقالة المدير، لقد شهدت اسنيم قبل رمضان خلافات قوية بين رئيس مصلحة بالشركة يدعى ولد السملالي، وأحد العمال التابعين له يدعى سيدي ولد ولد بايه نقابي (m5) شقيق عمدة ازويرات على خلفية عقوبة واستفسار تقدم بهما الأول للأخير يتعلق احدهما بالوقت الاضافي الغير موجود والذي كان يمنح لولد بايه فيه 12 ساعة وهو لايعمل اكثر من 8 ساعات بالاضافة لأوامر صدرت له تتعلق بحقائب (ازكايب) الخاصة بحمل آلات التفجير، التابعة لنفس المصلحة، والتى تعود خاوية بعد العملية وتباع في السوق السوداء بإذن من الشركة، حيث طالب ولد السملالي وفقا لنفس المصدر الذي تحدث لــ28 نوفمبر من ولد باي بتقسيم محصول تلك العائدات بالتساوي على العمال التابعين له، وهو الأمر الذي لم يلقي له ولد باي بالا مما أغضب رئيس المصلحة فقرر ان يوجه له استفسارا مكتوبا ودعاه إلى مكتبه للإستلامه فقام الأخير بالاستخفاف به داخل المكتب،بل وهدده - وفقا لنفس المصدر- رئيس المصلحة تقدم بشكوى إلى مدير اسنيم "ولد ابهاه" في ازويرات الذي بدوره قرر ان يثني رئيس المصلحة عن متابعة الموضوع بل دعاه إلى تجاوزه، ولد السملالي وفقا لنفس المصدر قرر نقل الموضوع إلى الإدارة العامة للشركة وانتهز فرصة الإجتماع العادي الداخلي للشركة فعرض الموضوع غاضبا في المجلس وتساءل إن كان القانون فعلا هو من يتحكم في الشركة أم أمورا أخرى .. رد عليه الإداري المدير العام غاضبا بل القانون وعليك ان توجه للمعنى استفسارا آخر وتفرض عليه عقوبة عصيان الاوامر وأنا المسؤول عن ذالك لا أحد هنا لايخضع لقانون الشركة، اسنيم شركة وطنية جزء من السيادة يجب ان تظل فوق كل اعتبار، وفعلا تمت ملاحقة ولد باي وإخضاعه للعقوبة لكنه هدد بمحاسبة الجميع، ولم يستبعد المصدر أن يكون للموضوع تأثير في الإقالة رغم انه حدث قبل رمضان ولم يجرؤ أحد ان يذيع الخبر وفقا لنفس المصدر بشكل علني إلا بعد إقالة ولد امبارك من منصبه.