أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الاثنين فاتح رمضان من القصر الرئاسي في نواكشوط، إشارة انطلاق فعاليات الإحياء الرمضاني لسنة 1437 هجرية والأنشطة الإسلامية المصاحبة.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار فاخر نظمتها رئاسة الجمهورية وحضرها الوزير الأول ورئيسا مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورؤساء الهيئات الدستورية، والشخصيات السامية في الدولة والبرلمانيين والأئمة والعلماء والأطباء والعديد من رؤساء الأحزاب السياسية الوطنية و المجتمع المدني والعديد من الشخصيات المرجعية المعنية بإحياء هذا الشهر الفضيل وعدد من ممثلي سكان الأحياء الشعبية والسلك الديبلوماسي الإسلامي وممثلي الهيئات القنصلية المقيمة في موريتانيا.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود محاضرة بعنوان العقيدة الاشعرية ودورها في المغرب العربي باعتبارها العقيدة الوسطية الصحيحة المبنية على عقائد أهل السنة والجماعة.
وأضاف أن هذه العقيدة تصدت لعقائد المعتزلة والمرجئة والعقائد الفاسدة وهي مؤسسة على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الوزير أن رمضان شهر يستحق التقدير والإحياء والعناية التي يلقاها من لدن رئيس الجمهورية فهو شهر الوحي والألفة والمحبة والمودة والتعاون.
نشير إلى أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أعطى لأول مرة في تاريخ البلاد من القصر الرئاسي، إشارة انطلاق الإحياء الرمضاني في فاتح رمضان من 1434 هجرية.
وما+ 28 نوفمبر