أجدني في اليوم الأول من رمضان، حيث تصفد الشياطين ، وتفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، مدركا لضرورة أن يتحلي الجميع بحلة رمضان هذه، وهو ما يستدعي من الصائمين والصائمات أن يتعاهدوا هذا القرءان، الذي يهدي للتي هي أقوم ،في شهر القرءان، وعلي الجميع أن يستمثر شهر الصبر في التسامح، والتآخي ،والوحدة و والتراص حذو المنكب بالمنكب في صفوف الصلاة وليس في صفوف الطوائف والفئات.
فهذا موسم لا يعطل فيه التهجد،ولاالتراويح، ويكثر فيه من اخبات الركوع والسجود.
هذا ليس موسم النعرات أو الاجتماعات التي (تحوميت فيها المجالس).
سيداتي وسادتي
لا تتقمصوا دور الرئيس ،فالرئيس منتخب، وبالاقتراع المباشر، ومأموريته أعطاها شعبه، لم يعطها زعيم حزب ولاناطق باسم حزب.
الموريتانيون ناخبون و منتخبون ليسوا قصرا، و التكبر عليهم اخلال بالأخلاق الرمضانية، وبقيم الدستور والجمهورية ، وفي البلد معادن نفوسها أصيلة وأبية.
لا تتحدثوا عن الحوار،أومخرجاته، نيابة عن صندوق الاقتراع، فالحوار عملية كلية لا تجتزأ، الحوار ليس بين زعماء واهمين، ليس لعبة شاي ، بل تتحكم فيه مؤسسات، وآليات، وآجال ، وثوابت، وقواعد ،ويمر حصاده بشفافية عبر صناديق الاقتراع.
لذلك نقولها صراحة، لايملك أياكان تموقعا أو تفننا ، تحديد الميكانيزما ،والمخرجات الا:
* الرئيس المنتخب في مأموريته كاملة غير منقوصة.
*والا صناديق الاقتراع بإجماع يفوق الخمسين بالمائة.
غير العدوتين نقول لهم اغلبية او معارضة:
لستم الرئيس المنتخب، ولستم صندوق الاقتراع.
فمن أنتم، ومن يفهم لغتكم؟
رمضان كريم.
محمد الشيخ ولد سيد محمد
أستاذ وكاتب صحفي
6-6-2016م