خلد المركز العربي الإفريقي للإعلام التنمية أمس بفندق وصال بالعاصمة الموريتانية انواكشوط الذكرى الثانية عشرة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وذلك تحت شعار المرحوم الشيخ زايد.... رائد العمل الإنساني فى ذكرى رحيله، الندوة التى حضرها لفيف من المفكرين وقادة الرأي والمشايخ، ألقى فيها رئيس المركز محمد سالم ولد الداه كلمة أوضح فيها أن اليوم التاسع عشر من رمضان المبارك يصادف ذكرى رحيل القائد والحكيم العربي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرجل الذي حفر بصمته في التاريخ العربي المعاصر بسبب ما قام به من أدوار جبارة في خدمة الأمة العربية والإسلامية ولأن رحيله يصادف هذا التاريخ فقد أردنا في المركز ألا تمر مرور الكرام حتى نستحضر مآثره ومواقفه، وننقل شهادات من عاصروا مرحلته من رجالات الفكر والديبلوماسية والإعلام في بلدنا لننقل للجيل الجديد نموذجا فريدا لأحد أبرز قادة الأمة الأوفياء في تاريخنا العربى المعاصر، واستعرض مدير المركز محمد سالم ولد الداه في كلمته ما قام به المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من تأسيس وتوحيد ونهضة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال فترة حكمه تقوم على الحكمة، والاعتدال، والتوازن ومناصرة الحق والعدالة ودعمه لجميع القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم. تتالت بعد ذلك مداخلات عدد من السفراء السابقين في مقدمتهم السفير السابق في دولة الإمارات سعادة السفير التلميدى ولد محمد اعمر الذي تحدث بإسهاب عن العلاقات الموريتانية الإماراتية وعن دور الشيخ زايد في دعم الشعب الموريتاني وكل الشعوب العربية والإسلامية وحتى العالمية الأخرى وأثنى في مداخلته على المرحوم الشيخ زايد وعلى أدواره في مجال العمل الإنساني وفى غيرها من المجالات وتتالت مداخلات السفراء ووزراء خارجية سابقين من ضمنهم سفير موريتانيا السابق لدى دولة الإمارات وزير الخارجية الموريتانى الأسبق الشيخ سيدى احمد ولد باب مين وجمع من المشاركين ممن التقوا بالمرحوم ونقلوا لجمهور الندوة الكثير من خصاله وتواضعه وكرمه وحكمته ومآثره الحميدة ودوره الكبير في تأسيس نهضة الإمارات.