أختار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كسر الروتين الرسمى في مكان الضيافة وأثناء تناوله الحديث مع أعضاء مجلس الشيوخ الداعمين لبرنامجه الإنتخابي، وقد لوحظ إصرار الرئيس على ممازحة بعضهم ومقاطعة الآخرين مع ابتسامة متقطعة توحى باحترام للمعنيين وتظهر تفهمه للغضب الذي أظهروه مؤخرا ضد الحكومة والحزب، رئيس الجمهورية قاطع شيخ تمبدغة عندما طالب منه إعادة خطابه كاملا لسكان الحوض عبر تنظيم زيارة مماثلة للسابقة لأن الخطاب الأول تم التشويش عليه من طرف البعض، وحينها قاطعه الريس بقوله: هل انتم توافقون على الخطاب أملا رد عليه الشيخ ببرودة أعصاب ودون توقف عن استرساله للحديث "نعم" لكن نريده من جديد.. 28 نوفمبر
- شيخ باسكنو الشيخ ولد حننا كان نجم اللقاء وفقا لعدة مصادر لقد وفق في وضع النقاط على الحروف دون لف اودروان وأظهر في كلامه امام الريئس متماسكا صلبا غاضبا ووضع الرئيس في الحدث ولم يقبل مقاطعته حيث أصر على أن بعثات الحزب تجاوزت كل الخطوط الحمر ولم تكن ردة الفعل مناسبة بل كنا نريدها أكثر عمقا من أجل يقظة المعنيين الذين فرطوا في عرى الروابط السياسية التى تجمعهم. 28 نوفمبر
- ارتاح الشيوخ لطلب الرئيس شخصيا تلبية دعوة رئيس الحزب الحاكم الذي ظهر متفاعلا وهادئا ومؤمنا بضرورة تجاوز معركة لي الأذرع، وقد لبى الشيوخ دعوة الإفطار واعلن أغلبهم ارتياحه لخطاب رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم.