الإعلام اللبناني كشف جانبا هاما من مأساة العرب إنها "النوم"والإستسلام للراحة فالعرب الحاكمون الآن غير مستعدين للتعب ولو ليلة واحدة مع أن من يعيش ويتابع حال الأمة العربية الراهن لن يستسهل النوم ويستسيغ متعة العيش إلا إذاكان بلا احساس أو لايتنمي للأمة التي يقود حوكماتها.. فالملاييين من السوريين والعراقين واليمنيين منذ سنوات في العراء في البرد القارس وبلا مياه صالحة للشرب ثم يبحث هذا الوفد أو ذاك عبر مفارز التفتبش التي يرسلها للتأكد من حال مبيته ليلة واحدة في هذه العاصمة أو تلك ..أم أنهم يبحثون عن شيئ آخر ربما مراقص وكازينوهات .. أو دفع لهم من بعض الأثرياء المناوئين للقمة للتنغيص على الجانب الواقف وراء الإصرار على عقد قمة بنواكشوط.
-----------------
من صفحة الأستاذ الحافظ ولد الغابد على الفيس بوك