قضت المحكمة الجزائية المتخصصة، صباح أمس، بسجن مصري ست سنوات، لإدانته بالحصول على وثيقة عسكرية تابعة للجيش السعودي تتضمن أمر تحريك قافلة عسكرية وبيانات ورتب عدد من منسوبي القافلة، وإرسالها إلى سفارة إيران في لبنان، ومخالفته لنظام العمل بالعمل لدى غير كفيله، وتواصله مع أحد المشعوذين من أجل سحر كفيله.
وجاء في منطوق الحكم الابتدائي الذي يقضي بثبوت إدانة مدعى عليه "مصري" بإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال حصوله على وثيقة سرية عسكرية تابعة للجيش السعودي تتضمن أمر تحريك قافلة عسكرية وبيانات ورتب عدد من منسوبي القافلة وإرسالها عبر حسابه في البريد الإلكتروني إلى سفارة دولة إيران في لبنان، واستقباله رسالة إلكترونية من السفارة، ومخالفته لنظام العمل بالعمل لدى غير كفيله، وتواصله مع أحد المشعوذين من أجل سحر كفيله. وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بالسجن مدة ست سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه، وتغريمه خمسة آلاف ريال، وإبعاده من البلاد بعد انتهاء محكوميته وتصفية ما له وما عليه من حقوق.